header-banner
أمومة

5 نصائح للأم المتعبة من تحديات المدرسة

أمومة
إيمان بونقطة
12 سبتمبر 2025,11:25 ص

مع بداية العام الدراسي، تعيش الكثير من الأمهات خليطًا من المشاعر المتناقضة: ارتياح لأن الأطفال بدؤوا بالعودة إلى روتينهم، وقلق من سباق الصباح المرهق، وربما شعور بالإنهاك من محاولة موازنة كل شيء في وقت واحد.

الحقيقة أن العودة إلى المدرسة ليست تحديًا للأطفال فقط، بل هي امتحان نفسي وعاطفي للأم أيضًا.

قد تجدين نفسك تراقبين قلق طفلك أو مقاومته، بينما بداخلك تتصاعد أسئلة صامتة: هل سأتمكن من إدارة الأيام الطويلة؟ هل أملك الطاقة الكافية لمتابعة الدروس والفروض؟ وكيف أستعيد توازني وسط كل هذه الفوضى الصغيرة؟

خطوات للأم المرهقة من عودة المدارس

أمومة

فيما يلي خطوات عملية تساعدك على التعامل مع هذه الفترة بوعي أكبر، وبقلب أكثر طمأنينة:

1. تقبّلي مشاعرك بلا لوم

من الطبيعي أن تشعري بالإرهاق أو التوتر أو حتى الانزعاج من العودة للروتين الدراسي. لا تحاولي إنكار هذه المشاعر أو جلد نفسك بسببها، بل اسمحي لها بالظهور وتذكري أنك لست وحدك. الاعتراف بما تشعرين به هو الخطوة الأولى لتخفيف الضغط عن نفسك.

2. امنحي نفسك وقتًا للتأقلم

الأيام الأولى غالبًا ما تكون الأصعب، سواء عليكِ أم على أطفالك. أعطي نفسك فسحة من الوقت قبل أن تتوقعي أن تسير الأمور بسلاسة. حددي أهدافًا صغيرة قابلة للتحقيق بدل السعي للكمال منذ البداية، وستلاحظين أن الأمور تصبح أكثر سهولة تدريجيًا.

3. أعيدي ترتيب روتينك اليومي

التحضير المسبق يخفف الكثير من التوتر الصباحي. حضّري الملابس ووجبات الغداء في الليلة السابقة، وضعي خطة واضحة لما ستفعلينه بعد عودة الأطفال من المدرسة. روتين واضح يعني عقلًا أهدأ وقلبًا أكثر راحة.

أخبار ذات صلة

طفل يبكي

الأسباب التي تدفع الطفل لرفض المدرسة

4. لا تحمّلي نفسك فوق طاقتها

الأمهات غالبًا يقعن في فخ محاولة القيام بكل شيء بمفردهن. تذكري أن طلب المساعدة من شريكك أو أحد أفراد العائلة أو حتى من صديقة مقرّبة ليس دليل ضعف، بل خطوة ذكية للحفاظ على توازنك.

5. استمدي الدعم من الآخرين

تواصلي مع أمهات أخريات يمررن بنفس التجربة. مشاركة قصصكم وتجاربكم اليومية قد يخفف عنك شعور الوحدة ويمنحك أفكارًا جديدة للتعامل مع المواقف المرهقة.

6. انظري للتجربة كفرصة للنمو

رغم الصعوبات، فإن العودة للمدرسة تمنحك فرصة لإعادة تنظيم حياتك وإيجاد وقت لنفسك أيضًا. بعد أن يذهب الأطفال، خصصي لحظات هادئة لممارسة نشاط تحبينه أو حتى للراحة. هذا التوازن سيجعل قدرتك على العطاء أقوى.


 
في النهاية، تذكري أن المرحلة الانتقالية دائمًا تحمل بعض الفوضى، لكنها مؤقتة. ما يحتاجه أطفالك أكثر من أي شيء هو أن يروك متوازنة، مطمئنة، وواثقة. فحين تمنحين نفسك الرعاية النفسية التي تستحقينها، يصبح من الأسهل أن تمنحيهم الدعم الذي يحتاجونه بدورهم.

أخبار ذات صلة

أمومة

استراتيجيات مفيدة للعودة إلى المدرسة

 

google-banner
footer-banner
foochia-logo