header-banner
علاقات

7 أسرار لحب طويل الأمد

علاقات
فريق التحرير
5 أغسطس 2025,10:00 ص

كثيرات منّا يتساءلن: كيف يحتفظ البعض ببريق الحب رغم مرور السنوات، وتراكم المسؤوليات، وتبدّل المزاج والظروف؟ كيف يستمر الحنان بين شريكين عاشا تقلبات الحياة، وربما تباعدت بينهما الاهتمامات والأولويات؟ هل السر في التفاهم؟ أو في التقبل؟ أو أنه مجرد توافق نادر أو "ضربة حظ" لا تتكرر كثيرًا؟

الحقيقة أن الحب لا يبقى حيًّا بالصدفة، بل بالنية والوعي والممارسات الصغيرة المتكررة. فالعلاقات العاطفية، مهما كانت عميقة، لا تعيش على شعور قديم أو ذكريات دافئة، بل على قدرة الشريكين على التجدد، والبقاء قريبين من بعضهما رغم كل ما يبعد.

أسرار الحب طويل الأمد

Preview

في هذا المقال، نشارككِ بعض الأسرار البسيطة والعميقة، التي تعلّمها الكثير من الأزواج الناجحين، ووجدت الدراسات النفسية أنها تُسهم فعليًّا في الحفاظ على علاقة عاطفية مستقرة ومليئة بالدفء، حتى في أكثر الفترات تحديًا.

1- تذكري ما يسير على ما يرام

عندما تتعكر الأجواء بينكما، من السهل أن تنسي كل اللحظات الجميلة التي جمعتكما. نعم، يجب أن نواجه الخلاف، لكن لا بد من رؤيته داخل الإطار الأوسع للعلاقة. 

اسألي نفسك: "ما الذي يفعله شريكي بشكل صحيح؟"، "ما الذي يُميز علاقتنا رغم كل شيء؟" والأهم؟ تذكّري آخر لحظة شعرتِ فيها بالسعادة معه. 

هذه الذكرى وحدها كفيلة بتليين قلبكِ وإعادة الأمور إلى نصابها.

2- العناق.. دواؤكِ السري

العناق البسيط، الذي لا يهدف إلى العلاقة الحميمة، هو مفتاح التواصل العاطفي العميق. هل تعلمين أن عناقًا يدوم 20 ثانية فقط كفيل بإفراز "هرمون الحب" (الأوكسيتوسين)؟ هذا الهرمون يخفف التوتر ويقرب القلوب، ويجعلكما أكثر تعاطفًا وارتباطًا.

3- اعتذري بسرعة.. وبصدق

لا شيء يُطفئ نيران الشجار مثل عبارة: "أنا آسفة". حتى في العلاقات الطويلة، يبني الشريكان جدرانًا دفاعية حين تتأذى مشاعرهما. اعتذار بسيط، نابع من القلب، قادر على هدم تلك الجدران، فقط لأنه يعترف بالألم الذي كنتِ سببه.

لا تطلبي لنفسكِ اللوم فيما لا يخصّكِ، لكن لا تترددي في قول: "أنا آسفة لأنني جعلتك تشعر بهذا الشعور"، حتى لو كان الأمر غير مقصود.

أخبار ذات صلة

5 أخطاء شائعة تفسد الاعتذار.. تجنبيها تماما

5 أخطاء شائعة تفسد الاعتذار.. تجنبيها تماما

4- لا تناقشي الأمور الشائكة قبل النوم

هناك مقولة منتشرة: "لا تذهبي إلى السرير وأنتِ غاضبة"، لكنها ليست دائمًا صحيحة. في أوقات التعب، يكون من الصعب التفكير بوضوح أو التوصل لحل.

من الأفضل أن تقولي: "أنا مرهقة الآن ولا أريد أن أقول شيئًا أندم عليه، فلنتحدث صباحًا". لن يكون ذلك أفضل نوم في حياتك، لكنه بالتأكيد أفضل من شجار يسرق النوم من عينيكِ.

5- احلمي معه

في بداية العلاقة، تملؤنا مشاعر الحماسة والمغامرة. ومع الوقت، يقلّ ذلك الشعور، لكن الدراسات أثبتت أن الأزواج الذين مرّ على علاقتهم أكثر من 20 عامًا يمكنهم استعادة تلك الحماسة.. بشرط واحد: أن يحلموا معًا!

خططي معه لموعد عشاء، أو رحلة نهاية أسبوع، أو حتى مشروع صغير مشترك. ترقبكما لتلك اللحظات يصنع سحرًا خاصًّا يعيد شحن العلاقة من جديد.

6- اختاري محيطكِ بعناية

العلاقات القوية لا تزدهر في العزلة؛ لأن البيئة من حولكِ تؤثر فيكِ أكثر مما تتخيلين.

حين تحيطين نفسكِ بأشخاص إيجابيين ومستقرين، تُصبحين أنتِ أيضًا أكثر تفاؤلًا وتمسكًا بعلاقتك. هؤلاء الأشخاص هم ملاذكِ حين تمر العلاقة الزوجية بمرحلة صعبة، وهم أيضًا مصدر إلهام يُشجعك على الاستمرار والنمو.

29b3acd0-3cd3-45c3-a91b-2fb08bb3b2d1

7- كوني فضولية دائمًا

حتى في أطول العلاقات، لا يتوقف الإنسان عن التغير. اسأليه باستمرار: "كيف تشعر هذه الأيام تجاه نفسك؟ تجاهي؟ تجاه علاقتنا؟"، افتحي باب الحوار لاكتشاف النسخة الجديدة منه، وشاركيه نسختكِ الجديدة أنتِ أيضًا. العلاقات الناجحة تنمو بالفضول، وليس بالتوقعات الجاهزة.

 

وأخيرًا... في عصر تُجمل فيه الصور وتُعدل، قد يبدو ما نملكه باهتًا مقارنةً بما نراه. لكن الحقيقة، حين تطبّقين هذه النصائح السبع، ستدركين أن ما بينكما ليس عاديًّا... بل ثمين وكافٍ تمامًا.

أخبار ذات صلة

العلاقات في الثلاثينات.. ماذا نريد حقا؟

العلاقات في الثلاثينات.. ماذا نريد حقا؟

 

google-banner
footer-banner
foochia-logo