header-banner
امرأة قلقة

كيف تتخطّى الخوف أثناء العلاقات العاطفية؟

علاقات
فريق التحرير
20 يونيو 2025,10:00 ص

في بدايات الحب، يتوهّج القلب شغفًا، لكنّ هذا التوهّج قد يخبو سريعًا إذا رافقه قلق خفيّ يتسلل إلى كل موعد جديد.

فبينما يعيش البعض لحظات اللقاء الأولى بفضول وحماسة، يشعر آخرون بانقباض في الصدر وتسارع في الأفكار، وكأن عقولهم تُقنعهم بأن الخطوة الأولى قد تكون محفوفة بالمخاطر.

لكن الحقيقة هي أن القلق لا يُلغي صلاحيتك للحب. بل يمكن التعامل معه ببراعة، وتحويله من خصم صامت إلى رفيق يمكن تهدئته. 

لماذا القلق من العلاقات العاطفية؟

e700ee14-e585-4ac2-b01c-d94bac582729

وراء كل القلق الذي تعيشه بسبب العلاقات العاطفية، أسباب باطنية تختفي وراء ردود فعلك الخائفة، وعليك التعامل معها بانتباه عبر الأساليب التالية:

افحص افتراضاتك

غالبًا ما تسبق القلق أفكارٌ تلقائية، تتمحور حول الشعور بعدم الكفاية أو الخوف من الرفض.

لكن تذكّر: العفوية تجذب أكثر مما تتخيّل، والزلات الصغيرة قد تكون جسرًا نحو القرب لا سببًا للابتعاد.

افصح عن قلقك إن شعرت بالحاجة

كبت المشاعر يضخم القلق، بينما الحديث عنها يخففه. لا حاجة للكشف الكامل في الموعد الأول، لكنك تستطيع التحدث إلى صديق تثق به، أو حتى كتابة أفكارك مسبقًا لتخفيف وطأتها.

استعد وتأهّب

التحضير لا ينتقص من العفوية، بل يمنحك شعورًا بالثبات. جهّز بعض الأسئلة الخفيفة مثل: "ما الفيلم الذي شدّك مؤخرًا؟" أو "ما الوجهة التي تحلم بزيارتها؟" لفتح حوار سلس وممتع.

عش اللحظة

إذا وجدت نفسك غارقًا في التفكير الزائد، عُد إلى حواسك. ما الذي تراه؟ ما الصوت الذي تسمعه؟ هل تشم رائحة مألوفة؟

هذا التمرين البسيط يعيدك إلى اللحظة الراهنة ويُقلل من التوتر.

أخبار ذات صلة

ماذا يعني تنافر الهوية في العلاقات؟

ما قلق المواعدة؟

هو شعور بالقلق المفرط أو الخوف من الرفض أو التقييم السلبي خلال اللقاءات العاطفية. هذه الحالة قد تُعيقك عن الانفتاح، وتجعلك تفوّت فرصًا حقيقية لبناء علاقة صحية.

أسباب شائعة لقلق المواعدة

  • الخوف من التقييم أو الرفض: قد تظن أنك لست جذابًا كفاية أو أن أي خطأ سيُفسد كل شيء.
  • تدني احترام الذات: الإحساس بعدم الاستحقاق قد يُعزز فكرة أنك لست أهلًا للحب.
  • تجارب سابقة مؤلمة: طفولة قاسية أو علاقات سابقة فاشلة قد تُغذي هذا القلق وتُرسّخ النمط.

خطوات عملية للتغلب على القلق

  • حدد مخاوفك بوضوح، وابدأ مواجهتها تدريجيًا.
  • عزّز ثقتك بنفسك خارج نطاق المواعدة.
  • مارس تمارين اليقظة الذهنية لتصفية الذهن وتقليل التوتر.
  • لا تتردد في الاستعانة بخبير نفسي إن استمر القلق في التأثير على حياتك.

 

كل موعد هو فرصة جديدة للتعلّم والنمو، وليس اختبارًا يجب أن تجتازه بلا خطأ.
ومع كل لقاء تتجاوزه بثبات، تكتشف في داخلك نسخة أكثر هدوءًا، وأقرب للحب الذي تستحقه.

أخبار ذات صلة

أهم 3 أسباب تدفعنا للبقاء في علاقات سامة

 

footer-banner
foochia-logo