header-banner
أمومة

6 حيل للتعامل مع الواجبات المدرسية

أمومة
فريق التحرير
3 سبتمبر 2025,8:00 ص

بعد يوم دراسي طويل مليء بالجلوس والواجبات والمهام المتلاحقة، من الطبيعي أن يرفض طفلك فكرة الجلوس مجددًا لأداء فروضه المنزلية.

وقد تجدين نفسك تتساءلين: كيف أساعده على الشعور بضغط أقل، بحيث ينعكس ذلك هدوءًا على أجواء العائلة كلّها؟

الخبر الجيد أن هناك ممارسات بسيطة وفعّالة يمكنك اعتمادها لتجنّب معركة "الواجب اليومي". 

6 خطوات لتقليل توتر الواجبات الدراسية

d89178db-6e48-4e8b-95d9-d4df694759a0

إليك خطوات وإستراتيجيات تساعدك على تقليل توتر الواجبات الدراسية:

1. خَطِّطي لأوقات الانتقال

يحتاج طفلك إلى وقت للاسترخاء بعد المدرسة. قدمي له وجبة خفيفة صحية، وشجعيه على ممارسة رياضة أو نشاط آخر بعد الظهر. إذا سمح الطقس والوقت، اخرجي معه في نزهة قصيرة لتصفية الذهن.

2. فرز المهام

اسألي طفلك أين يُفضل أداء واجباته، على طاولة المطبخ؟ في غرفته؟ على الأرض؟ اجلسي معه في المكان الذي يختاره وساعديه على البدء بمراجعة المهام ومواعيد التسليم القادمة خلال الأسبوع.

3. ابدئي بالمهام المفضلة

اطلبي من طفلك تقدير الوقت الذي سيستغرقه لإنهاء كل مهمة، ثم دعيه يختَر أسهل مهمة ليبدأ بها. تُعرف هذه الإستراتيجية بـ "الزخم السلوكي“، حيث يساعده النجاح السريع في المهمة السهلة على اكتساب دافع لإنجاز المهام الأصعب أو الأكثر مللًا.

أخبار ذات صلة

استعداد طفلك النفسي للمدرسة أهم من الحقيبة

استعداد طفلك النفسي للمدرسة أهم من الحقيبة

4. توقّفي وأعيدي التهيئة

قسّمي المهام إلى أجزاء صغيرة. إذا فقد طفلك تركيزه بعد 15 دقيقة، شاركيه في "دقيقة تأمل“، تمارين تمدد، تنفس عميق، وشرب كوب من الماء، ثم العودة للعمل. بعد الانتهاء، قارني الوقت الفعلي مع تقديره السابق لتعزيز وعيه بالوقت.

5. قدِّمي الدعم عند الحاجة

قدِّمي لطفلك الدعم والتشجيع خاصة في المهام التي يجدها صعبة. وإذا واجه تحديات كبيرة، أخبري المعلم أو المعلمة ووضحي سبب معاناته.

6. تجنّبي التذمّر

اجعلي "وقت الواجب المدرسي" وقتًا إيجابيًّا قدر الإمكان. تجنبي التذمر أو الإلحاح. وإذا شعرت بأن صراعًا على وشك البدء، خذي نفَسًا عميقًا وقولي له مثلًا ”قم بحل المسألة الأولى في الرياضيات وسأساعدك على الباقي."

امنحيه وقتًا للتفكير، وربما من الأفضل أن تبتعدي عنه قليلًا. وعندما يبدأ في العمل، اقتربي منه وقولي شيئًا إيجابيًّا. أحيانًا، يحتاج الطفل المُرهق فقط إلى القليل من الوقت لاستيعاب ما يجب فعله.

 

تذكّري أن الواجبات المدرسية ليست معركة يومية، بل فرصة لمساعدة طفلك على تنمية مهارات التركيز والاعتماد على النفس. ومع قليل من الصبر والكثير من التشجيع، ستجدين أن هذه الحيل تجعل الروتين أكثر سلاسة وهدوءًا. في النهاية، ما يحتاجه طفلك حقًّا هو دعمك واحتواؤك قبل أي إنجاز أكاديمي.

أخبار ذات صلة

ADHD والقلق المدرسي: فهم أعمق لرفض الأطفال الذهاب إلى المدرسة

ADHD والقلق المدرسي: فهم أعمق لرفض الأطفال الذهاب إلى المدرسة

 

google-banner
footer-banner
foochia-logo