الإكرامية، أو البقشيش، دائمًا ما تختلف من شخص لآخر، وهي مسألة مهمة في الكثير من قطاع الخدمات من المطاعم وصالونات التجميل إلى سيارات الأجرة وخدمات التوصيل.
والإكرامية حاليًّا مسألة مختلف على قيمتها وإذا ما كانت مادية أو رمزية، وباتت حاضرة في كل مكان تقريبًا.
في بعض الدول، تشكل الإكرامية جزءًا أساسيًّا من دخل العاملين في قطاع الخدمات، بسبب تدني الحد الأدنى للأجور.
لذا من المهم فهم متى يتوقع منك أن تترك إكرامية، وكم المبلغ المناسب، وكيف تضمن أن تصل لمن يستحقها فعلاً.
أين ومتى تقدم الإكرامية؟
في الإكرامية يصعب معرفة ما هو واجب، وما هو اختياري. في هذا الدليل يوضح ببساطة متى تقدم الإكرامية، ولمن، وفق ما نشر موقع realsimple:
المطاعم وخدمات التوصيل
إكرامية تتراوح بين 15% للخدمة العادية و20% للخدمة الممتازة. لا تقل عن ذلك مهما كان مستوى الخدمة.
أما خدمات التوصيل فتتراوح الإكرامية من 3 إلى 5 دولارات على الأقل، أو 15–20% من الفاتورة. في الطقس السيئ أو الطلبات الكبيرة، زِد المبلغ.
سيارات الأجرة والفنادق
لسيارات الأجرة يفضّل من 15 إلى 20% من قيمة الرحلة، أو على الأقل 2 دولار.
أما الفنادق فتقسم إلى خدمة التنظيف: من 2–3 دولارات يوميًا، واتركها مع ملاحظة شكرًا.
حاملو الحقائب: 2 دولار للحقيبة الأولى، و1 دولار لكل حقيبة إضافية.
الصالونات والمنتجعات
الحلاقة، الأظافر، والتجميل: 15% على الأقل، وغالبًا يفضل الدفع نقدًا.
أما المساج والعلاجات: فهي 20%، إلا إذا كانت مشمولة ضمن باقة شاملة بدون إكرامية.
الجلوس في المقهى
غير إلزامية، لكن إن كنت زبونًا دائمًا أو الخدمة كانت مميزة، فكر بـ20%.
متى يجب ألّا تقدم إكرامية؟
رغم انتشار ثقافة الإكرامية، هناك مواقف وأشخاص لا يناسب فيها تقديمها، لأسباب ومنها:
- المعلمون يفضل تقديم هدية جماعية رمزية وليس نقدًا.
- الموظفون الحكوميون والأطباء والممرضون والمعالجون: يمنع عليهم قانونًا قبول النقود باعتبارها رشوة.
- المدربون والمشرفون على الأنشطة هدية جماعية تكفي، بشرط مشاركة الجميع بوضوح.
- زملاء العمل، يفضل إهداء بطاقة شكر أو هدية بسيطة.
الإكرامية ليست عادة اجتماعية فقط، بل تقدير لجهد العاملين في قطاع الخدمات وجزء من اللايف ستايل، فإذا كنت قادرًا، كن كريمًا فهي لا شك قادرة على تغيير يوم أحدهم.
