علامة الـ QR كود أصبحت حاليًّا موجودة بحياتنا بشكل كبير، وغيّرت عاداتنا في التسوق بشكل واضح.
إذ تتجاوز رموز الـ QR أنها أداة تسويقية؛ بل باتت محركًا للتجارة الرقمية، حيث تقدم للمستهلكين طريقة سلسة للتفاعل مع العلامات التجارية وإتمام عمليات الشراء بسرعة ويسر.
هذا التحول لم يبدأ فجأة، بل سلسلة من التطور في العالم الرقمي والتسوق وأساليب الدفع الحديثة.
والرمز أو الأداة، قدمت حاليًّا حلولًا عملية للتحديات التي واجهت طرق التسوق التقليدية.
إليك أبرز الطرق التي غيّر بها التسوق بالـ QR كود عاداتنا اليومية والشرائية بشكل كبير، بحسب مقال نشرته مجلة فوربس:
لم يعد هناك حاجة للبحث الطويل عن معلومات المنتج أو الأسعار، وبمجرد مسح الـ QR كود، يمكنك الوصول الفوري إلى تفاصيل المنتج، مراجعات العملاء، وحتى مقارنة الأسعار مع منتجات أخرى.
هذه السرعة في الوصول للمعلومات تجعل عملية اتخاذ القرار أسهل وأكثر استنارة، وتوفر وقتًا ثمينًا كان يهدر في السابق.
وأصبحت عملية الدفع أبسط بكثير، حيث يمكن إتمامها بمسح سريع للكود باستخدام هاتفك الذكي، دون الحاجة للبحث عن المحفظة أو البطاقات البنكية.
أصبحت هذه الميزة ضرورية للغاية، خاصة بعد التغيرات العالمية التي طرأت، حيث يتيح لك الـ QR كود تجربة تسوق آمنة وصحية، حيث يمكنك تصفح قوائم الطعام في المطاعم، أو معلومات المنتجات في المتاجر، أو حتى الدفع دون أي تلامس مباشر مع الأسطح و"المنيو أو القائمة" المشتركة.
هذا يقلل المخاطر الصحية ويزيد شعورنا بالأمان والراحة خلال عملية التسوق؛ ما يجعله خيارًا مفضلًا للكثيرين ممن يهتمون بالصحة العامة.
لقد كسر الـ QR كود حواجز المكان والزمان في التسوق. لم تعد بحاجة لزيارة المتجر فعليًّا للشراء. يمكنك رؤية إعلان لمنتج ما في الشارع أو في مجلة، مسح الـ QR كود الموجود عليه، والانتقال مباشرة إلى صفحة الشراء عبر الإنترنت لإتمام العملية.
تتيح تقنية الـ QR كود للشركات تقديم عروض وخصومات مخصصة لك بناء على اهتماماتك وتاريخ مشترياتك.
وعندما يتم مسح الكود، يتوجه الشخص مباشرة إلى صفحة تحتوي على خصومات حصرية أو توصيات بمنتجات قد تعجبك.
هذا يجعل تجربة التسوق أكثر شخصية وجاذبية، ويشعرك بأن المتاجر تفهم احتياجاتك وتفضيلاتك، ويجعل التسوق أكثر متعة وكفاءة.
التسوق بالـ QR كود غيّر عادتنا اليومية بشكل كبير، وبسّط طرق الدفع والتلامس الآمن وغيرها من توفير الراحة والأمان.