الهدايا لم تعد كما كانت عليه، من صندوق مغلف بأشرطة ملونة وبطاقة شكر مع باقة ورد. فمع ظهور البطاقات الإلكترونية (eGift Cards) أصبح بإمكاننا إرسال هدية مميزة بضغطة زر.
لكن، هل يعني هذا أن قواعد إتيكيت إرسال الهدايا قد تلاشت؟ على العكس تماما، فهذا التطور واكب العصر الرقمي، وأضاف للهدية لمسة شخصية وراقية.
تشير مقالة في Forbes، أن بطاقات الهدايا الإلكترونية أصبحت هي المعيار الجديد للهدايا المريحة، ما يستدعي إعادة التفكير في قواعد اللباقة الخاصة بها. ونستطيع إتقان فن تقديم واستلام هذه البطاقات بأسلوب أنيق كالتالي:
قد يظن البعض أن بطاقات الهدايا الإلكترونية تعتبر خيارا سهلا أو غير شخصي، لكن الأمر يعتمد بشكل كبير على كيفية اختيارها.
والقاعدة الذهبية هنا هي أن تكون الهدية مدروسة وموجهة لشخصية المتلقي واهتماماته.
بدلا من إرسال بطاقة هدايا عامة، ابحث عن متجر أو علامة تجارية يحبها الشخص. فإذا كان صديقك محبا للكتب، فبطاقة هدايا من مكتبة إلكترونية ستكون مثالية.
أما إذا كان من هواة الطبخ، فبطاقة من متجر أدوات مطبخ ستجعله يشعر أنك تفكر به بصدق.
إذا لم تكن متأكدا من اهتمامات الشخص، يمكنك اختيار بطاقة من منصة تسوق كبيرة ومتنوعة، ما يمنحه حرية كاملة لاختيار ما يناسبه، لكن حتى في هذه الحالة، يمكن إضافة رسالة شخصية تبرر هذا الاختيار.
كما نهتم بتغليف الهدايا التقليدية، يجب أن نولي اهتماما لطريقة تقديم بطاقة الهدايا الإلكترونية ومنها:
عندما تتلقى بطاقة هدايا إلكترونية، فإن قواعد اللباقة تتطلب منك أن تعبر عن شكرك بالطرق التالي:
اللمسات الشخصية مهمة حتى لو كانت رقمية وإلكترونية، فبطاقات الهدايا الإلكترونية لا تقل قيمة على الهدايا الملموسة. وفرصة لتعبر عن تقديرك وحبك لشخص ما بأسلوب عصري وأنيق.