في العادة، تقديم الشكر للآخرين يمثل انعكاس تجربتنا معه، بالإضافة إلى تقديرنا لجهده أو تعامله معنا.
وسواء كنت تريدين إرسال الشكر لشخصية في العمل أو تهنئة صديقة تزوجت مؤخرا، فإن التوقيت المناسب لإرسال الشكر يمكن أن يحدث لباقة في مدى تأثير الرسالة وقبولها.
الوقت المناسب لإرسال رسائل الشكر
وفق مقال نشره موقع realsimple حول الوقت المناسب، فإنه من الضروري تعرّف ما هو الأنسب لك:
وكلما كانت رسالة الشكر أو التهنئة أقرب إلى الحدث، كانت أصدق وأكثر وقعا.
في المناسبات الاجتماعية
كالزواج، التخرج، أو الولادة، يفضل إرسال رسالة التهنئة خلال أسبوعين من تلقي الهدية أو حضور المناسبة. التأخير الكبير قد يُفهم على أنه تجاهل.
في بيئة العمل
عند تلقي دعم أو فرصة مهنية، من الأفضل إرسال الشكر خلال 24 إلى 72 ساعة. لأن هذا يعكس المهنية والانتباه للتفاصيل.
بعد المقابلات
الشكر خلال يوم أو يومين من المقابلة يعطي انطباعا جيدا عن الالتزام والاهتمام.
لكن، إن تأخرت لأي سبب، لا تلغِ الفكرة تماما. حتى الشكر المتأخر أفضل من الغياب التام، خاصة إذا كان نابعا من نية صادقة.
إتيكيت إرسال رسائل الشكر
تعرفي على إتيكيت إرسال رسائل الشكر:
- اجعلي الرسالة تُعبّر عنك، وحددي الشيء الذي تشكرينه (هدية، دعم، حضور).
- الورق لا يزال يحمل طابعا خاصا، لكنه ليس ضروريا، البريد الإلكتروني مناسب للمواقف العملية، والرسائل النصية قد تفي بالغرض في المواقف البسيطة.
- اجعلي الرسالة مختصرة، ولكن لا تفرغيها من المشاعر. جملة واحدة صادقة أحياناً أفضل من فقرة مملة.
- ابتعدي عن المجاملات المبالغ فيها، فالشكر ليس استعراضا، بل اعتراف حقيقي بالفضل.
بشكل عام رسائل الشكر والتهنئة ليست واجبا فحسب، بل ثقافة تعبّر عن قيم التقدير والتواضع والاحترام بينك وبين الآخرين.
