جيني إسبر: حادثة غيرت حياتي.. والارتباط وارد في هذه الحالة

تحدّثت الفنانة السورية جيني إسبر عن مجموعة من المواضيع الشخصية والفنية، بدءًا من حادثة انفجار شاحن الهاتف المحمول، وصولًا إلى آرائها في الأمومة، والارتباط، والدراما السورية، بالإضافة إلى مشاريعها الفنية المقبلة.

انفجار شاحن الموبايل.. وتدابير احترازية 

استرجعت جيني إسبر، خلال حديث مع "فوشيا" على هامش افتتاح  مطعم zawaya في بيروت، تفاصيل حادثة انفجار شاحن هاتفها المحمول، التي كادت أن تتسبب بكارثة داخل منزلها، وقالت: بعد هذه الحادثة، تخلّيت عن كل البطاريات المحمولة الكبيرة، وصرت أحرص على عدم وضعها بقربي. أصبحت أفضّل الخيارات الأكثر أمانًا، فقد كانت تجربة كافية لتُغيّر طريقة تفكيري بشكل جذري.

الصراحة تمس الجمهور  

عن التفاعل الكبير الذي أثاره تصريحها الأخير حول الانفصال والارتباط، أوضحت إسبر أن الإنسان يتحدث عمّا يشعر به بصدق، وهو ما يقرّبه من الجمهور، وأضافت: الصراحة تترك أثرًا عميقًا لدى الناس، وربما هذا ما يجعل تفاعلهم قويًا.

الأمومة ليست سهلة.. والارتباط وارد 

تطرقت الفنانة السورية بحديثها إلى صعوبة تحمّل مسؤولية تربية ابنتها، مشيرة إلى أنه ليس من السهل أن تكون المرأة أماً بمفردها في هذا الزمن، وعلقت: حتى الأم والأب معًا يواجهان تحديات كبيرة في تربية الأطفال. الحمدلله، وكل إنسان ينال نصيبه في الحياة. وإن شاء الله يأتي اليوم الذي أجد فيه شريكًا يساندني ويحمل معي هذا الحمل.

وأكدت أن فكرة الارتباط مجددًا ما زالت واردة، مشيرة إلى أنها لن تتردد في الزواج في حال وجدت الشخص المناسب، وقالت: أنا أؤمن بالارتباط مجددًا. في النهاية، كل شيء قسمة ونصيب.

وعند سؤالها عن مدى تأثير ابنتها على قرارها بالزواج، أجابت ببساطة: إن شاء الله لا.
أما عن مواصفات شريك حياتها المستقبلي، فأكدت أن الأمان هو المعيار الأساسي بالنسبة لها، موضحة: لا توجد صفة محددة تدفعني للارتباط، لكن إن أحببت الشخص، فلن أتردد في اتخاذ قرار الزواج.

نظرة إلى واقع الدراما السورية 

بالانتقال إلى رأيها في واقع الدراما السورية، أكدت جيني إسبر أن كل مجال مهني يواجه بعض الشوائب، مضيفة: لست في موقع يؤهلني لتقييم نسبة الشوائب في الدراما، لكنني أرى أن هناك أشخاصًا طيبين ومميزين في الوسط، ومن الطبيعي أن توجد استثناءات، فالكمال غير موجود.

وفي ختام اللقاء، كشفت إسبر عن مشروع درامي جديد قيد الدراسة، قائلة: أقرأ حاليًا نصًا دراميًا سوريًا، فضلاً عن عدد من الحلقات المنفصلة. ما زلت في مرحلة القراءة ولم أتخذ قرارًا نهائيًا بشأن المشاركة فيه. 

وعن إمكانية عودتها إلى الأعمال الدرامية المعرّبة، أشارت إلى أنها شاركت في بداياتها في بعض الأعمال المعرّبة والمشتركة، لكن في الفترة الأخيرة لم تُفتح أمامها أبواب هذا النوع من الدراما.