لم يعد إنستغرام مجرد مكان لعرض الصور الشخصية أو استعراض اللحظات اليومية والفيدويهات، وتحوّل لوسيلة بيع ذكية ومباشرة.
وعبر أدوات، مثل: وسم المنتج والمتجر، تحوّلت كل صورة أنيقة إلى عرض ترويجي، فالعلامات التجارية لم تعد بحاجة إلى تحويل المتابعين إلى مواقع أخرى، بل بات البيع يحدث داخل التطبيق نفسه.
وأصبحت منصة إنستغرام قناة تسويق إلكتروني قوية، تعرف كيف حصل هذا التحول لفهم أبعاده.
مع استخدام ميزة الوسم للمنتج، يمكن لأي علامة تجارية وضع سعر المنتج واسمه داخل الصورة. وبمجرد أن يضغط المستخدم على الصورة، تظهر له تفاصيل الشراء ويستطيع الانتقال مباشرة إلى صفحة الدفع داخل إنستغرام.
هذه الخطوة قلّلت عدد النقرات المطلوبة لإتمام الشراء؛ ما زاد احتمالية التحويل بنسبة ملحوظة.
ميزة Instagram Shop أتاحت للعلامات التجارية إنشاء واجهة متجر كاملة داخل حسابها.
ويمكن تصفح المنتجات، تصنيفها، وحتى تخصيص العروض والخصومات. هذه التجربة تُبقي العميل داخل التطبيق؛ ما يقلل فقدان العملاء المحتملين بسبب الانتقال بين المواقع.
الصور عالية الجودة لا تستخدم لجذب الانتباه فقط، بل لبناء الثقة وتحفيز قرار الشراء.
فبعد رؤية المنتج على إنستغرام، تدفع الجاذبية البصرية والإعداد المحترف للمنتج ضمن صورة واقعية تجعل الصورة وسيلة إقناع مؤثرة أكثر من النصوص التقليدية.
المنشورات التي تتضمن وسم منتج تحقق تفاعلا أعلى مقارنة بالمحتوى العادي. ومع وجود أكثر من 130 مليون مستخدم يضغطون شهريا على هذه الوسوم، أصبحت فرصة الوصول إلى جمهور مهتم أكبر بكثير.
بات العديد من المستخدمين حاليا يتقنون فن الشراء على إنستغرام، ومن خلال وسم المنتجات، المتاجر المدمجة، والمحتوى الواقعي، أصبحت كل صورة فرصة بيع. والفوز في هذا السوق.