في حياتكِ كامرأة، قد تتساءلين أحيانا: هل ما أشعر به طبيعي أم أن هناك ما يدعو للقلق؟
وبين الخجل والحيرة، قد تترددين في الحديث مع طبيبتك النسائية عن بعض الأمور الحساسة.
لكن تذكري أن الطبيبة قد سمعت ورأت كل شيء، وهي هناك لمساعدتكِ لا للحكم عليكِ.
متى يجب أن تزوري الطبيب؟
إليكِ 7 مواضيع يجب أن تفتحي قلبكِ فيها مع طبيبتكِ بلا تردد:
1- آلام الدورة الشهرية
كلنا نعرف أن الدورة ليست الوقت المفضل في الشهر، مع تقلصات وألم في الثدي وصداع. لكن إذا كانت الآلام شديدة لدرجة تعيقكِ عن حياتكِ اليومية، أو تزداد سوءا بمرور الوقت، فقد يكون السبب حالات مثل بطانة الرحم المهاجرة أو الأورام الليفية. لا تهملي الأمر، فهناك علاجات تخفف من الألم وتجعل حياتكِ أسهل.
2- رائحة المهبل
صحيح أن لكل امرأة رائحتها الطبيعية، لكن إذا لاحظتِ رائحة قوية أو تشبه رائحة السمك، أو تغييرات مفاجئة تستمر لأيام، فهذا يستحق النقاش مع الطبيبة. قد يكون الأمر دلالة على التهابات بكتيرية أو عدوى مهبلية.
3- كتل أو انتفاخات في المنطقة الحساسة
هل لاحظتِ ظهور حبة أو نتوء في منطقة المهبل أو الشفرتين؟ قد يكون السبب شعرا ناميا، أو بثرة، أو جرحا من نزع الشعر، وأحيانا يكون مؤشرا على شيء آخر مثل الثآليل التناسلية أو الهربس. المهم هو فحصه من الطبيبة فور ملاحظته، خاصة أثناء وجوده.
4- عدم الراحة أو الألم أثناء العلاقة الحميمة
قد تترددين في الحديث عن الأمر، لكن طبيبتكِ تستطيع مساعدتكِ كثيرا. ربما يكون ذلك بسبب جفاف المهبل وهو ما تسببه حبوب منع الحمل اذا استخدمت لفترة طويلة أو انخفاض هرمون الإستروجين بعد سن اليأس. وإن استمر الألم أو صاحبه نزيف، استشيري الطبيبة فورا.
5- تاريخكِ الجنسي
لا تخجلي من الإجابة عن أسئلة الطبيبة حول تاريخك الجنسي لأن هذه المعلومات تساعدها على تحديد مخاطر الإصابة بـ فيروس HPV أو التغيرات في عنق الرحم. ومعرفة تأثير الأمراض السابقة على الخصوبة.
6- مشاكل تسرب البول أو البراز
بعد الولادة، خصوصا إذا كانت طبيعية أو باستخدام الشفاط/الملقط، قد تواجهين هذه المشكلة. ومع التقدم في العمر أو دخول سن اليأس، قد تزداد هذه الأعراض.
الطبيبة يمكن أن تقترح علاجا دوائيا أو جراحيا، أو تحيلكِ إلى أخصائية في عضلات قاع الحوض.
7- انخفاض الرغبة الجنسية
قلة الرغبة أمر شائع أكثر مما تتوقعين، وقد يكون بسبب أدوية تتناولينها، أو حالة صحية، أو حتى ضغوط الحياة والعمل. أحيانا يكون الأمر نفسيا بحتا، وأحيانا هرمونيا. الطبيبة يمكنها اقتراح حلول لزيادة الرغبة أو إحالتكِ إلى مختصة بالعلاج النفسي أو الأسري.
تذكري دائما أن تكوني قريبة لجسدك خاصة مع اقترابكِ من سن اليأس، ولا تتجاهلي أي إشارة يرسلها لكِ، من تغير في الدورة إلى نزيف أو حكة أو ألم، فكل همسة من جسدكِ تستحق أن تسمَع.
لا تجعلي الخجل يمنعكِ من الاهتمام بصحتكِ. الحديث مع طبيبتكِ عن هذه الأمور قد ينقذكِ من مشاكل أكبر، ويمنحكِ راحة البال وجسما أكثر صحة وسعادة.
