يحدث سرطان الثدي في مناطق مختلفة من الثديين، بما في ذلك قنوات الحليب، وهو أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء حول العالم، إذ يصيبهن باختلاف مراحلهن العمرية.
ومع هذا، فإن البيانات الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها "CDC" تشير إلى شيوعه بشكل أكبر لدى النساء فوق سن الـ 50. ونوه الباحثون بوجود عدد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي مثل السمنة، قلة النشاط البدني وتناول المشروبات الكحولية؛ إذ إنها عوامل تزيد من خطر الإصابة في النهاية.
وبالاضافة لذلك، فإن هناك بعض التحولات الوراثية، كتلك التي تحدث في جينات BRCA1 وBRCA، ويمكنها أن تزيد بالفعل من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي.
لذا لو لاحظت أية تغييرات في الثديين أو تملكتك بعض المخاوف بشأن حالتهما الصحية وتشككت بشأن احتمال الإصابة بسرطان الثدي، فمن الضروري في تلك الحالة الرجوع للطبيب المختص من أجل فحص الحالة عن قرب ومن ثم وضع خطة علاج مناسبة.
ومن المهم كذلك التحدث عن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمداومة على عمل الفحوصات؛ لأن الكشف المبكر والعلاج الصحيح خير ضمان للشفاء.
كشف أطباء لموقع "ميديكال نيوز توداي" أن سرطان الثدي لا يأتي مصحوبا بآلام في المعتاد، لكن من الوارد الشعور بطراوة، نظرا لما يسببه المرض من تغيرات بخلايا الثدي.
وقد تتعرض بعض النساء المصابات بسرطان الثدي لبعض الآلام، خاصة في حالة وصول السرطان لجدار الصدر أو جلد الثدي. وتنطوي أعراض سرطان الثدي المعتادة على حدوث تكتلات أو سماكة في الثدي أو تحت الإبط مع حدوث تغيرات في الحلمة كما حدوث تقشر وإفرازات. وكذلك قد تطرأ تغييرات على حجم أو شكل الثديين في الأخير.
وقد يصاب الثدي باحمرار أو قد يتورم، وكذلك قد يتضخم أو يزداد وزن أحدهما عن الآخر، وقد يصير الجلد مدملا، مجعدا أو محمرا، وقد تُسحَب الحلمة للداخل أو تبدو مختلفة.
تُستَخدَم كثير من اختبارات الفحص للكشف عن سرطان الثدي، فهناك مثلا تصوير الثدي الشعاعي، وهناك الموجات فوق الصوتية وكذلك الرنين المغناطيسي وأخيرا خزعة الثدي، وبعدها يمكن المتابعة مع طبيب من أجل المداومة على الخطة العلاجية المناسبة.