header-banner

حرقة المنطقة الحساسة بعد ممارسة العلاقة الحميمة.. الأسباب والعلاج

صحة ورشاقة
أشرف محمد
18 نوفمبر 2020,11:47 ص

يتعين عليك حال شعرت بحرقة في المنطقة الحساسة بعد ممارسة العلاقة الحميمة أن تحاولي فهم مصدر هذا الشعور بالحرقة والألم للوقوف على حقيقة الأمر ومحاولة إيجاد أفضل علاج لحالتك.

ويشير أطباء نساء وتوليد إلى أن هناك مجموعة من الأسباب التي تقف بالفعل وراء شعور بعض النساء بحرقة المنطقة الحساسة بعد ممارسة العلاقة الحميمة، ومن أبرزها الأسباب التالية:

- نقص الإفرازات المزلقة التي عادة ما يفرزها جسمك بشكل طبيعي عندما تثارين، حيث تحدث المشكلة حين لا تنزل هذه الإفرازات بشكل كاف، أو حين تندمجين في العلاقة من دون أن تعطي لنفسك الوقت اللازم للاندماج، وهنا قد يحدث احتكاك أكثر بقليل من المعتاد.

- ممارسة العلاقة الحميمة بقوة أو لمدة طويلة، حيث قد ينجم عن هاتين الحالتين شعور زائد بالألم أو القلق، حيث يمكن للاحتكاك والضغط الزائد أن يسبب التهاب المنطقة الحساسة.

- حدوث رد فعل تحسسي تجاه الواقي الذكري أو المزلقات أو المنتجات الأخرى، حيث عادة ما ينتج عن رد الفعل التحسسي هذا حدوث تهيج بالأعضاء التناسلية في الفرج أيضا.

- الأمراض المنقولة جنسيا، إذ إن الألم المهبلي أثناء ممارسة الجنس قد يكون هو أول أعراض الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي مثل الكلاميديا، السيلان أو الهربس التناسلي.

- عدوى الخميرة، فالألم الذي يحدث عقب النشاط الجنسي في الفرج أو المهبل هو أحد الأعراض الأكثر شيوعا لعدوى الخميرة، وتشمل أعراض أخرى كحكة مهبلية، تورم وألم أثناء التبول.

- التهاب المسالك البولية، الذي قد يسبب ما هو أكثر من الألم عند التبول، وقد يسبب ألما في منطقة المهبل والحوض.

- كيس بارثولين، الذي قد يُسَد في بعض الأحيان، ما يتسبب في ظهور نتوءات طرية مليئة بالسوائل على جانب واحد من فتحة المهبل. كما قد يؤدي النشاط الجنسي إلى تهيج كيسات بارثولين والأنسجة المحيطة بها، وهو ما قد يتسبب في حدوث ألم غير متوقع.

- انقطاع الطمث، حيث تبين أنه قبل وأثناء مرحلة انقطاع الطمث، تتغير مستويات الهرمونات في الجسم بشكل كبير، ومع قلة إفراز الاستروجين، تقل إفرازات الجسم من المزلقات الطبيعية.

- التهاب المهبل، الذي قد يكون من ضمن الأسباب التي تؤدي لحدوث حرقة بعد الانتهاء من العلاقة الحميمة.

- ألم الفرج، وينصح بضرورة الرجوع للطبيب حال استمر هذا الألم لأكثر من بضع ساعات أو أيام.

- التهاب الفرج (فولفودينيا)، الذي قد يزداد في بعض الحالات ولا تطيق النساء بسببه ارتداء ملابس ولا تقوى على القيام بالمهام اليومية، ويسبب شعورا بالحرقة بعد العلاقة.

- بطانة الرحم المهاجرة، وهي الحالة التي قد تكون من ضمن الأسباب التي ينجم عنها حرقة بعد العلاقة.

- الأورام الليفية الرحمية، التي قد ينجم عنها شعور بالألم في الحوض بعد ممارسة العلاقة الحميمة.

- مرض التهاب الحوض، وهو مرض بكتيري قد يسبب أيضا شعور بحرقة بعد ممارسة العلاقة.

- التشنج المهبلي، الذي يصيب بألم في المهبل وحول فتحة المهبل بعد الانتهاء من ممارسة العلاقة الحميمة.

- بعض الأدوية، كأدوية تنظيم النسل التي تثبط مستويات الهرمونات الطبيعية وقد تجعل الأنسجة في المهبل أرق وأكثر جفافا.

- وجود شد في عضلات قاع الحوض، وهو ما قد يؤدي لحدوث ألم وحرقة بعد الانتهاء من العلاقة.

وبالنسبة لطرق العلاج التي يمكن اتباعها في مثل هذه الحالات، فإن هناك بعض الوسائل التي تفيد في تخفيف شعور الحرقة بشكل كبير، مثل استخدام كمادات الثلج، المضادات الحيوية، العلاج بالهرمونات البديلة، التدخل الجراحي، المزلقات، المنتجات التي لا تسبب الحساسية، تمارين تقوية عضلات قاع الحوض واستشارة طبيب متخصص في العلاج الجنسي.

وينصح في الأخير بضرورة الرجوع لطبيب أمراض نساء حال استمر الألم أكثر من يوم أو يومين، أو حال التعرض لنزيف أو لنزول إفرازات بمستويات غير عادية، حيث سيتمكن الطبيب من فحص الحالة وتشخيصها عن قرب ومن ثم يضع العلاجات المناسبة في الأخير.

 

footer-banner
foochia-logo