زاوية "ماذا تقرأ؟"، هي نافذة تسلط الضوء على عوالم القراءة لدى الكتاب والمؤثرين والفنانين، نهدف من خلالها إلى استكشاف الكتب التي تلهمهم، وتكشف عن اهتماماتهم الفكرية، وتروي لنا قصصًا عن شغفهم بالقراءة، وكيف تؤثر في مساراتهم الشخصية والمهنية. إنها مساحة للاحتفاء بالكتاب والقراءة كوسيلة للإبداع والتطور.
تعد القراءة بالنسبة للفنانة السورية ناهد الحلبي ليست مجرد هواية، بل شغف يمتد منذ الطفولة، شكل شخصيتها وفكرها، ورافقها طوال مسيرتها الفنية. ومن قصص الأطفال الأولى إلى الروايات البوليسية والكتب الأدبية العالمية، تكشف الفنانة السورية، عن علاقتها العميقة بالكتاب الورقي، وعن الكُتاب الذين يرافقونها على مدار حياتها، وخاصة الكاتب المفضل لديها.
كيف ومتى بدأت علاقتك بالكتاب؟
بدأت علاقتي بالكتاب منذ الطفولة، حين كنت أقرأ قصص الأطفال. أول كتاب أُهدي إليّ كان بعد مشاركتي في برنامج إذاعي وأنا في السابعة من عمري، بعنوان «سعاد وعروستها لوني». ومنذ ذلك الحين أصبحت القراءة جزءًا أساسيًا من حياتي، وقرأت الكثير من الروايات، من أرسين لوبين وأجاثا كريستي إلى إحسان عبد القدوس ونجيب محفوظ، وكنت مولعة خصوصًا بالروايات البوليسية.
ماذا تقرئين اليوم؟
آخر كتاب قرأته هو "إخوتنا الغرباء" للكاتب أمين معلوف، وهي رواية رائعة للغاية، تجعل القارئ لا يرغب في قراءة أي شيء آخر بعدها.
ما الذي تتناوله هذه الرواية؟
الرواية تتناول الزمن الذي نعيشه اليوم، وتعكس رؤية الكاتب وفلسفته العميقة للحياة.
لماذا اخترت هذه الرواية؟
لأنني أحب أسلوب أمين معلوف كثيرًا، وأقدّر فلسفته ونظرته للعالم.
من هو كاتبك المفضل؟
أمين معلوف هو كاتبي المفضل، وأتابع كل أعماله باهتمام، كما أحب أيضًا أعمال إيزابيل الليندي.
متى تقرئين؟
أقرأ كلما سنحت لي فرصة، في أوقات فراغي، سواء في النهار أو قبل النوم.
أين تقرئين؟
عادةً أقرأ في غرفتي وعلى سريري، حيث أستمتع بالهدوء والخصوصية.
هل من مجالات أو كتب معينة تجذبك؟
أكثر ما يجذبني هو الروايات، وليس لدي ميل لقراءة الكتب الفلسفية أو النفسية.
بين الإلكتروني والورقي.. أيهما الأقرب إليك؟
الكتاب الورقي هو الأقرب إليّ، فأنا لا أستطيع القراءة من الأجهزة الإلكترونية ولا أحفظ منها، وأستمتع بتقليب الصفحات ورائحة الورق.
