ردّ الفنان السوري علي كريّم على الجدل الذي أثارته تصريحاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي إثر حديثه حول مسلسلي "ضيعة ضايعة" و "الخربة".
وفي حديث خاص مع موقع "فوشيا" قال كريّم إنه لم يتقصد الإساءة إلى العملين، وإنما تحدث عن رأيه بحالة الشخصيات بشكل عام، على الرغم من يقينه بقوة الممثلين المتواجدين فيهما، إذ إنهم حولوا تلك الشخصيات باتجاه "الجدبنة" لتحقيق الكوميديا، مؤكدًا أنه لم ينتقد بيئة العملين ولم يهاجمهما، حيث إنه يحب تلك البيئات ويحترمها.
واعتبر علي كريم كلامه في معرض التوضيح وليس من مبدأ تقديم الاعتذار، لأنه كان ينتقد طريقة الأداء وليس الأفكار، وله الحق في قول رأيه، مستغربًا ومستهجنًا الهجوم الذي تعرض له، ومشددا على أنه قدم أعمالا كوميدية سابقة وسعى إلى أنسنة شخصياته التي كانت ناجحة كمشاركته في "بقعة ضوء".
وأشار الفنان السوري إلى أنه كان يتمنى أن يتم تقديم تلك الأعمال بشكلٍ أكثر إنسانية، مضيفًا: أنا لم أهاجم العملين، ولا أتكلم عن طروحات كاتب العملين، الأستاذ ممدوح حمادة، على العكس، أنا معجب جدًا بطروحاته، لأنه إنسان يمتلك مشروعًا، وهاجسًا وطنيًا ومجتمعيًا، مضيفًا أنه يقّدر أيضًا جهود الأستاذ المخرج الليث حجو.
وتحدث عن رأيه بالفنان دريد لحام، وشخصية "غوار" الشهيرة، وأعمال نهاد قلعي وعادل إمام وبسام كوسا، مشيرًا إلى أنهم لم يلجؤوا إلى القيام بدور "أجدب" أو إحداث "عاهاتٍ" أو أشكال غريبة بشخصياتهم من أجل تقديم الكوميديا، وإنما حققوا النجاح بجهودهم واعتمادًا على ما يُعرف بـ "كوميديا الموقف".
ونفى أن يكون رأيه نابعًا من الغيرة بسبب نجاح العملين مؤكدًا أنه لم يشعر بهذا النوع من الغيرة مهما وصل نجاح غيره من الممثلين، مشيرًا إلى أنه حقق نجاحًا بأعمال كوميدية مختلفة، وأنه لا يلتفت إلى هذه التفاصيل ويحب دائمًا أن يقول رأيه بحق، لا سيما في حال المبالغة والمغالاة بتقديم الشخصيات.
