اختارت الفنانة اللبنانية دينا حايك أن تحتفل بعيد ميلادها هذا العام بطريقتها الخاصة، محاطةً بأصدقائها المقرّبين الذين أصرّوا على مشاركتها هذه المناسبة، تزامنًا مع نجاح أغنيتها الجديدة “تعلّمت”.
موقع “فوشيا” كان حاضرًا خلال الاحتفالية، إذ تحدّثت دينا حايك عن أجواء العيد وبصماتها الخاصة في هذه المناسبة، وأطلت بفستان أنيق باللون الأحمر من توقيع المصمم صادق ماجد، وقالت: اللون الأحمر من الألوان التي أحبها كثيرًا، رغم أنني في العام الماضي اخترت الأبيض، وهو الأقرب إلى قلبي.
هل من طقوس معينة تعتمدها دينا حايك بعيد ميلادها؟
أوضحت حايك أن عيد ميلادها الفعلي مرّ منذ فترة، لكن الأشخاص المقربين منها ما زالوا يحتفلون بها، وأضافت: لا أملك طقوسًا خاصة للاحتفال. العيد الحقيقي هو أن أكون بين أهلي وأصدقائي ومن أحبهم ويحبونني، وهذه هي أجمل نعمة في الحياة.
كما كشفت أن السنة التي أنهت فيها علاجها من مرض السرطان كانت نقطة تحوّل كبيرة في حياتها، وعلّقت: احتفلنا قبل عامين بالانتصار على المرض، وهذا التاريخ سيبقى محفورًا في ذاكرتي إلى الأبد.
العمر مجرد رقم.. وأنتظر معايدات هؤلاء الأشخاص
وأكدت صاحبة أغنية “تعا لقلبي” أنها تنتظر دائمًا في عيد ميلادها تهنئة والدتها، إخوتها، أصدقائها، والإعلاميين الذين تعتزّ بعلاقتها بهم، مشيرة إلى أنها تفتقد والدها كثيرًا.
وتطرّقت الفنانة اللبنانية إلى موضوع العمر، معتبرةً أنه مجرد رقم إذا أدرك الإنسان كيفية التعامل معه. وأوضحت أن الحفاظ على حبّ الحياة، وتقبّل الظروف الصعبة، والاهتمام بالشكل والصحة، كلها عوامل تجعل العمر مجرد رقم فعلاً.
"تعلمت" أجمل هدية تلقيتها
أما عن الهدايا التي تلقتها، فقالت: كل الهدايا التي وصلتني كانت غالية على قلبي، لكن الهدية الأجمل هي التي تخرج من القلب وتدخل مباشرة إلى القلب. وأغنية "تعلّمت" كانت أجمل هدية بالنسبة لي.
الحياة علمتني الكثير من الدروس
في سياق حديثها، أكدت الفنانة دينا حايك أن الحياة كانت خير مدرسة، إذ تعلّمت أن تمتلك قلبًا طيبًا، ولكن في الوقت نفسه أن تكون حذرة، وتفكّر جيدًا قبل اتخاذ أي قرار. وعلّقت: تعلّمت ألّا أمنح ثقتي بسهولة، وأن التروّي والنظر إلى الأمور بعمق أمران ضروريان.
الجمهور خير حكم لمسيرتي
عبّرت عن رضاها عن الإنجازات التي حقّقتها خلال مسيرتها، وقالت: الحمد لله، لدي أغانٍ تركت بصمة عند الناس، وأفتخر بذلك. القادم سيكون أجمل بإذن الله. في النهاية، الجمهور هو من يُقيّم. أشعر بالرضا، رغم أنني كنت مقلة في بعض الفترات، وذلك بسبب ظروف صعبة مررت بها، وليس بسبب الكسل. ولكن طالما أنني أتمتّع بالقوة والصحة والأمل، سأعوّض ما فاتني.
في الختام، استذكرت دينا حايك أبرز محطاتها الفنية، مشيرةً إلى أن أغنية “سحر الغرام” كانت البداية الحقيقية لانطلاقتها الفنية، وأضافت: لكل أغنية قدّمتها محطة وخصوصية في حياتي، وأعتز بجميع التكريمات التي حصلت عليها خلال مسيرتي.
