شَوَّقَ الفنان اللبناني وليد توفيق الجمهور لجديده الفني، مؤكدًا أن سر بقائه في قلوب الناس طوال هذه السنوات هو احترامه لجمهوره ولمشواره الفني، إضافة إلى حرصه على التطوير مع الحفاظ على بصمته الخاصة.
كشف وليد توفيق، خلال حديثه لـ”فوشيا”، عن تحضيره لميني ألبوم يضم سبع أغنيات، معرباً عن أمله أن يكون “فاتحة خير” عليه.
ولفت إلى أن الألبوم يتضمن أعمالاً من ألحانه وألحان وليد سعد، من بينها: “أهل الوفاء” كلمات نزار فرنسيس، “شو بدي بالورد” كلمات سليم سلامة، “إنت حبيبي” كلمات أحمد ماضي، “يا ريتني شفته بوقت أحسن من كدا” كلمات هاني عبد الكريم، “بلدي يا واد” لحسن أبو السعود.
أوضح توفيق أن أهم ما حافظ عليه طوال مشواره هو احترامه للناس، ولمشواره الطويل، وللنجومية التي وهبها له الله، إلى جانب الدعم الكبير من الملحنين والصحافة، مؤكداً أن هذا الاحترام بالنسبة له “أمر مقدس”.
وأضاف: بعد 50 عاماً من الفن، أبذل جهداً كبيراً لأبقى حاضراً في قلوب الناس، وهذا يتطلب عملاً متواصلاً وتطويراً دائماً.
علّق توفيق على دخول الذكاء الاصطناعي عالم الفن قائلاً: رغم أن ChatGPT أصبح موجوداً ويستخدمه العالم في مجالات مختلفة، فإنني لم أستخدمه في التلحين، لأنني أمتلك خبرتي وذكائي الموسيقي.
وأضاف: استخدمته مرة مع ابني وليد، وطرحت سؤالاً، فأجابني بما اختزنته من حياتي كلها في لحظة.. كان الأمر مذهلاً ومخيفاً في الوقت نفسه.
عبّر وليد توفيق عن اعتزازه بمشواره الفني، إذ وصف نفسه بالمحظوظ لأنه تعامل مع كبار النجوم، مثل مديحة يسري، مريم فخر الدين، وفريد شوقي، وغيرهم من عمالقة الفن. وأكد أن هذه التجارب أثّرت فيه كثيراً ويعتز بها.
تحدث توفيق عن حرصه على إعادة إحياء بعض أغانيه الشهيرة، مؤكداً أنه جدّد أكثر من عمل مثل "انزل يا جميل على الساحة" (الريمكس)، "تجي نقسم القمر"، "محلا هالسمرة" و"غجرية".
وقال: هناك كثير من الأغاني التي أحبها الناس وعاشوا معها في أفراحهم، وسأعمل على إعادة تقديم المزيد منها، وبعضها أصبح جاهزاً بالفعل.
أكد الفنان وليد توفيق استعداده للتخلي عن بعض استراتيجياته الفنية إذا تطلب الأمر مجاراة الذوق الجديد، موضحاً: لا يمكن للفنان أن يبقى في مكانه. يجب على الفنان أن يحافظ على لونه وهويته، لكنه في الوقت نفسه عليه أن يتطور مع الجيل الجديد من حيث الكلمة والتوزيع، لأن الحفاظ على اللون مع التطوير هو ما يضمن الوصول.