أشعلت الفنانة آمال ماهر والفنان وليد توفيق ليالي الصيف في مهرجان مراسي بمنطقة الساحل الشمالي، في حفل جمعهما سويًا لأول مرة، وقدما خلاله العديد من الأغاني التي تفاعل معها الجمهور بشكل ملحوظ وعدد من الفنانين الذين حرصوا على حضور الحفل أيضًا والاستمتاع بالأجواء التي يقدمها وليد وآمال.
قالت آمال خلال لقائها مع كاميرا "فوشيا": برنامج الأغاني في أي حفلة يتغير على المسرح، حيث أقدم 3 أغانٍ وباقي الأغاني تكون باختياري مع المايسترو، فنحن لا نستطيع تقديم برنامج معين، حيث أننا نختار وفقًا للأجواء والشكل.
أشارت آمال إلى أنها تفضل النوم جيدًا ما يقرب من 12 ساعة قبل كل حفلة تحييها، حتى لا يتضح الإجهاد على إطلالتها وصوتها في الحفل، بالإضافة إلى إمتاع الجمهور قدر المستطاع.
أما عن إجازتها الصيفية، أضافت: بالطبع أفضل قضاءها في الساحل الشمالي وتحديدًا في مراسي، فهو مشروع ضخم وكبير أحبه كثيرًا.
من ناحيته، قال الفنان وليد توفيق: تعلق الجمهور المصري بي شيء يسعدني للغاية، ويدفعني لاستكمال مشواري، حيث إننا نجني ونحصد ما زرعناه طوال السنوات الماضية.
وأردف: هناك فنانون عندما سكنوا العيون انتهى مشوارهم بانتهاء أغانيهم، ولكن أحمد الله أنني وبعض الزملاء سكنا قلوب الجمهور أيضًا، فهذه نعمة من الله، نتيجة تعب الأغاني والأفلام التي قدمناه.
أشار وليد إلى أنه يحرص على وجود بروفات بالساعات لمجرد تقديم 10 أغانٍ تقريبًا، قائلًا: كما يتغير برنامج الحفل وفقًا لرغبة الجمهور، حيث أنني لمست أن الجمهور يريد الاستماع للأغاني الطربية، فقمت بتقديمها على الفور.