في ثاني إطلالة له على المسرح الجنوبي بعد غياب قرابة الـ 10 سنوات ضمن فعاليات مهرجان جرش، أطل الفنان اللبناني جوزيف عطية بتصريحات نابضة بالحب، والإثارة الفنية، ومزيج من الحنين والمفاجآت.
قال الفنان عطية في تصريحات خاصة لموقع "فوشيا": هاي المرة التانية على مسرح جرش، المسرح العريق، تاريخه بيحكي عنه، محضّر هيك لقاء حلو مع الناس، والناس هي رح تاخدنا لمطرح ما بتحب.. بنغني الأغاني القديمة والجديدة.
هكذا عبّر جوزيف عن حماسه لحفل الليلة، الذي يتشارك فيه أمسية غنائية مع الفنان ملحم زين.
ورغم أنه لم يُحسم أمر صعودهما معًا على المسرح، إلا أن عطية لم يُسقط الفكرة، بل ترك الباب مواربًا لاحتمال مفاجأة للجمهور “أنا صديقي أبو علي، ما خططنا لشي، وما حدا بيعرف.. ممكن يعني”.
عندما سُئل عن رأيه بصوت زميله في الحفل، قال جوزيف: الصوت الجبار الجبلي.. كل الناس إذا بتسأليها عن ملحم زين رح تحكي الإجابة نفسها، كلنا بنتأثر بصوته، بالإيقاعي والرومانسي، قدر بالاثنين يخرق قلوبنا.
أما عن الانخراط في مجال الذكاء الاصطناعي، خصوصًا بعد تجربة الشاعر الأردني إيهاب غيث في هذا السياق، رد عطية: أنا شخصياً الذكاء الاصطناعي لسه مش كتير.. يمكن بدي أشوف حالي كيف ممكن أطلع فيه، بس أنا بحب يكون حقيقي أكتر، وأنزل وأتصور وأتحرك قدام الكاميرا.
عن تجربته الأخيرة مع الفنان الأردني عزيز مرقة، قال: عزيز عنده موسيقى مختلفة بتشبهو، قدر يخلق نمط خاص، عملنا ديو حلو وطلعنا شوي من منطقة الراحة تبعتي، وعملنا شي مختلف.. إن شاء الله يحبوه الناس.
كشف عطية عن طرح أغنية جديدة اليوم، وهي تحمل عنوان الألبوم المقبل، إلى جانب أغنيات أخرى.
وفي رد فعل مؤثر على رحيل الفنان زياد الرحباني، عبّر جوزيف عن حزنه قائلًا: الكبير زياد الرحباني.. الواحد مش عارف شو بده يحكي، هي خسارة وربح، خسرنا قيمة فنية وثقافية كبيرة، لكن ربحنا مكتبة موسيقية رح تضل خالدة بلبنان وكل العالم العربي.
وعن الارتباط والحب، اكتفى عطية بجملة مقتضبة، مفضّلًا ترك الأمور للقدر: إن شاء الله.. ما حدا بيعرف.. كله بإيد ربنا.