العلاقات العاطفية قد تكون أجمل ما يعيشه الإنسان، لكنها في الوقت نفسه قد تتحول إلى درس قاس عندما يكون الشريك غير مناسب.
في بادئ الأمر تسرقكِ البدايات واللهفة، فتظنين أن الحب أقوى من أي خلاف، إلا أنه بعد انتهاء "شهر العسل"، علامات كثيرة تظهر على الشريك تجعلك تتساءلين:
هل هو فعلا الرجل المناسب لي؟ أم أنني أضيع وقتي مع الشخص الخطأ؟
علم النفس يجيبكِ من خلال 7 علامات واضحة، إذا وجدتها في علاقتكِ، فقد حان وقت إعادة التفكير.
في الأيام الأولى قد يبدو كل شيء جميلا، لكن مع مرور الوقت تكتشفين أن وجوده لا يجلب لكِ السعادة بل يجعلكِ متوترة أو حزينة. الحب الحقيقي يمنحك راحة وسلاما داخليا، لا شعورا دائما بالضيق.
الحوار أساس أي علاقة مستقرة. فإذا تحولت كل نقاشاتكما إلى مشادات، وشعرتِ أنه لا يفهمكِ أو لا يصغي إليكِ، فاعلمي أنكِ مع شخص يفتقد التعاطف والمرونة، وهذا يفتح الباب لعلاقة سامة.
الخلافات طبيعية، لكن إذا أصبح حضور شريككِ مصدرا دائما للإزعاج والضيق، فهذا مؤشر خطير. الشعور المستمر بالاستياء يعني أن العلاقة تستنزف طاقتكِ أكثر مما تمنحك.
عندما يصبح معظم وقتكِ معه مليئا بالتوتر والتعب العاطفي، فهذا يعني أن العلاقة لم تعد صحية. الحب لا يفترض أن يكون معركة يومية، بل مساحة أمان وسعادة.
إذا وجدتِ نفسكِ تفتشين عن الاهتمام، أو حتى مجرد الإنصات، عند أشخاص آخرين غير شريكك، فهذه إشارة كبيرة على غياب التواصل العاطفي في العلاقة.
في الماضي ربما جمعتكما اهتمامات مشتركة، لكن اليوم لا تجدين شيئا تتقاسمينه معه. غياب القيم والأهداف المشتركة يجعل العلاقة هشة، وكأنكما تعيشان في عالمين منفصلين.
أسوأ ما قد تصل إليه أي علاقة هو "اللامبالاة". فحين لا تشعرين بأي رغبة في إنقاذ العلاقة أو حتى مناقشة مشاكلكما، فهذا يعني أن الحب قد انتهى بالفعل.
ربما تظنين أن بإمكانكِ إصلاح كل شيء، لكن في بعض الحالات، يكون الانفصال هو الحل الأكثر رحمة.
يمكنكِ تجربة العلاج الزوجي أو جلسات المصارحة، لكن إن استمرت هذه العلامات جميعها، فالأجدر بكِ أن تمنحي نفسك فرصة لعلاقة صحية تشعركِ بالحب والأمان الحقيقي.
وتذكري دائما أن الحب ليس مجرد شعور عابر، بل هو دعم واحترام وراحة نفسية.. إذا غابت هذه العناصر فأنتِ على الأرجح مع الرجل الخطأ.