header-banner
علاقات

عندما يخفي شريكك مشاعره.. مفاتيح للتواصل

علاقات
فريق التحرير
13 أغسطس 2025,10:00 ص

هل تشعرين أحيانًا أن شريكك يخفي مشاعره خلف قناع الصمت؟ هل تتمنين لو يفتح قلبه لكِ، ويشاركك ما يدور في داخله من دون خوف أو تردد؟ هل تتساءلين: لماذا يصعب على بعض الرجال التعبير عن ضعفهم، رغم الحب؟

إن كنتِ تمرين بهذه التساؤلات، فأنتِ لستِ وحدَكِ؛ لأن الكثير من النساء يجدن صعوبة في فهم مشاعر شركائهن، خاصة حين يتعلق الأمر بالضعف العاطفي والانكشاف النفسي. 

هنا، نكشف لكِ 3 مفاتيح بسيطة لكنها فعالة.. لتقتربي أكثر من قلبه وتفتحي معه مساحة آمنة للمشاعر.

مفاتيح التواصل مع شريكك

a11bc753-38b3-4efb-88ba-1566768bb987

فهمكِ لهذه المفاتيح قد يفتح أمامكما أبوابًا جديدة من التفاهم والحب العميق!

1- لا يكذب على نفسه.. فهل هو مستعد فعلا للحب؟

من السهل أن تحلمي بشريك يرافقكِ في كل لحظات الحياة، يساندك ويشارككِ أحلامكِ وطموحاتك. لكن الحقيقة أنه ليس كل رجل مستعدًّا فعلًا لعلاقة عاطفية عميقة، حتى وإن بدا عكس ذلك. الاستعداد للعلاقة لا يعني الكمال، بل الوعي الذاتي.. أن يعرف الرجل ما يريد، ولماذا يريده.

لكن في عالم يطغى عليه التنافس المهني والضغوط الاجتماعية، قد يتشتت تركيز الرجل بين طموحاته، ورغبته في الإعجاب، وبين من هي شريكته فعلًا ومن يتمنى أن تكون. فقط الرجل الناضج عاطفيًّا، الذي يستطيع النظر بصدق إلى دوافعه، يمكنه اتخاذ موقف واضح وصادق في الحب.

2- هل يستطيع قول: "أنا متردد"؟ هذه هي القوة الحقيقية!

كم مرة شعرتِ أن شريككِ يخفي شيئًا؟ أو أنه لا يقول كل ما يشعر به؟ الحقيقة أن الكثير من الرجال تربوا على أن الوضوح والحسم هما من علامات الرجولة. لذلك، يجدون صعوبة في الاعتراف بأنهم.. لا يعرفون! أو أنهم مترددون.

لكن العلاقات ليست حسابات رياضية. المشاعر تتغير، والتفكير قد يتناقض، وهذا أمر طبيعي. ما يحتاجه الرجل هو أن يتعلم كيف يعبر عن مشاعره المتضاربة، حتى وإن لم يكن لديه إجابة نهائية.

عندما يشارككِ شريككِ بحيرته أو تردده، لا تفسري ذلك على أنه ضعف أو تهرب. بل هي علامة شجاعة منه لأنه يحاول كسر الصورة النمطية والتقرب إليكِ بصدق، حتى لو بدا غير واثق. هذه الخطوة قد تفتح المجال لمحادثات صادقة تعزز العلاقة بينكما.

أخبار ذات صلة

كيف تتخطّى الخوف أثناء العلاقات العاطفية؟

كيف تتخطّى الخوف أثناء العلاقات العاطفية؟

3- العلاقة الناجحة تقوم على نحن، لا أنا وأنت

هل تعتقدين أن العلاقة الجيدة هي فقط مجموع صفات الطرفين؟ بالطبع لا. فالعلاقة الناجحة تخلق شيئًا جديدًا وفريدًا، شيئًا لا يشبه أي تجربة أخرى. 

الرجال، بحكم التنشئة، يميلون إلى الاستقلالية، خاصة على الصعيد العاطفي. لكن الأبحاث الحديثة أثبتت أن دعم الشريك خصوصًا في لحظات اتخاذ قرارات مصيرية يمكن أن يصنع فرقًا حقيقيًّا في تحقيق النجاحات على الصعيد المهني والشخصي معًا.

أن يكون الرجل متاحًا عاطفيًّا لا يعني فقط أن يشارككِ مشاعره، بل أن يكون أيضًا حاضرًا لاحتواء مشاعركِ أنتِ كذلك، أن يفرح لفرحكِ، ويحزن لحزنكِ، ويشارككِ لحظاتكِ الأكثر إنسانية. وهذه إحدى أجمل صور الحب التي يمكن أن يقدمها لكِ.

 

كلما اقترب الرجل من مشاعره وتعلم التعبير عنها بصدق، أصبح أقرب إلى ذاته الحقيقية، وبالتالي أقرب إليكِ. الانكشاف العاطفي لا ينقص مِن رجولته شيئًا، بل يزيدها عمقًا وجاذبية.

اسألي نفسك: هل شريككِ مستعد لهذه الخطوة؟ وهل أنتِ مستعدة لاحتضانه حين يفعلها؟

أخبار ذات صلة

4 عبارات يقولها المتلاعب العاطفي في العلاقات

4 عبارات يقولها المتلاعب العاطفي في العلاقات

 

google-banner
footer-banner
foochia-logo