لا يوجد شخص أو علاقة مثالية، فجميعنا مليئون بالأخطاء التي نرتكبها في حق أنفسنا أو شركائنا. ومع ذلك يمكن أن تسهم بعض العادات السلبية في تعميق الفجوة بين الشريكين، وصولًا لتدمير زواجهما.
مربط الفرس هنا ألا تسعى لأن تكون مثاليًا في علاقتك العاطفية، بل أن تراجع أخطاءك باستمرار وتعترف بها وتتعلم منها لبناء حياة ناجحة، إضافة إلى طلب المشورة من مختص في العلاقات الأسرية إذا لم تستطع علاج المشكلة بمفردك.
وفقًا لموقع familylife فإن من أبرز العادات السلبية في العلاقات الزوجية، التي قد تؤثر على زواجكما بشكل تراكمي ما يلي:
عدد موقع ritusingal الأخطاء الشائعة في العلاقات العاطفية التي يفضل تجنبها لبناء علاقة صحية مع الشريك، وتتضمن:
يجب أن يكون هناك تواصل منفتح في كل علاقة جادة؛ لأن عدم الرغبة في التحدث بصراحة وصدق قد يُسبب سوء فهم وتوترًا لا داعي لهما. لذا تأكد أن رفض التواصل مع شريكك هي وسيلة أكيدة لإفساد أي علاقة، ومن الحكمة إدراك هذا الخطأ والعمل على تصحيحه.
الجميع، بما فيهم أنت، ليسوا كاملين. لذا، مهما كان الأمر صعبًا، من الضروري أن تتذكر أن تقبّل شريكك وعيوبه بدلًا من محاولة تغييرها هو النهج الأفضل لأي علاقة صحية.
يُعدّ عدم دعم مشاعر بعضكما البعض مشكلة شائعة في العلاقات، حتى عندما لا تتفق مع معتقدات شريكك، من المهم أن تحترمه وتتعاطف معه. الجدال أمثلة واضحة على عدم دعم مشاعر الطرف الآخر، ولكن من الأمثلة الأقل وضوحًا رفض الرد إطلاقًا أو محاولة تغيير رأي الطرف الآخر.
العلاقات كلها تتعلق بالجودة والتوقيت والكمية، وبالتالي ليس جيدًا أن يقضي الشريكان معًا في بداية العلاقة وقتًا طويلًا لأنه أمرٌ مُدمّر للذات وخانق.
وأيضًا عدم قضائهما الوقت معًا للتعرف على بعضهما وتعزيز الروابط بينهما ليس جيدًا. الأمر برمته يتعلق بإيجاد توازن صحي لضمان استمرار علاقتهما.
هل يُسيء إليك شريكك أو يطلب منك أكثر مما يُعطي؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فمن الضروري إدراك ذلك كعلامةٍ على انتهاك الحدود وأن العلاقة قد لا تكون صحية.
إن وضع الحدود والحفاظ عليها أمرٌ أساسيٌّ لعلاقةٍ صحية، إذ تُوفّر إطارًا للتواصل وحل المشكلات، وتُساعد على ضمان شعور كلا الشريكين بالاهتمام والاحترام.
يستمتع الجميع بتقدير جهودهم. إن مدح شريكك على جهوده يمكن أن يُسهم بشكل كبير في خلق بيئة من الاحترام والتفاهم المتبادلين، كما أن التعبير عن الامتنان بانتظام جزء أساسي من الحفاظ على علاقة صحية.
لعلاج العادات الزوجية السيئة، ركّز على تحديدها، وفهم أسبابها الكامنة، ثمّ العمل مع شريكك لاستبدالها بسلوكيات صحية، وهذا يتطلّب التواصل المفتوح والتعاطف والاستعداد للتغيير.
وفي هذا الإطار، قدم موقع verywellmind عددًا من النصائح لعلاقة حب ناجحة والتخلص من عادات العلاقات السيئة التي تعيق بناءً علاقات صحية، أبرزها:
من المهم الاعتراف بالعادة السيئة التي ترتكبها، سواءً أكانت سلوكًا أو نمطًا محددًا.
تحدث بصراحة وصدق مع شريكك عن العادة السيئة التي أدركتها، وعبّر عن تأثيرها عليك ولماذا ترغب في تغييرها.
بمجرد تحديد الإشارة والسلوك، حاول استبداله ببديل صحي. على سبيل المثال، إذا كان الانسحاب من المحادثة عادة سيئة، فحاول استبدالها بالتعبير عن مشاعرك مباشرةً.
ضع حدودًا واضحة مع شريكك، خاصةً إذا كانت العادة السيئة تؤثر على صحتك العاطفية أو الجسدية.
فكّر في طلب المساعدة من معالج أو مستشار علاقات إذا كنت تواجه صعوبة في التخلص من هذه العادة بمفردك.
مسامحة شريكك على أخطاء الماضي والتخلص من الاستياء أمر بالغ الأهمية للتعافي والمضي قدمًا.
خطط للقاءات منتظمة، وقضاء وقت جيد معًا، واشترك في أنشطة تقوي روابطكما.
ركّز على التفاعلات الإيجابية الصغيرة لتعويض أي تفاعلات سلبية وبناء أساس أقوى لعلاقتك.
يتطلب التخلص من العادات السيئة وقتًا وجهدًا. تحلَّ بالصبر مع نفسك ومع شريكك، واحتفل بالنجاحات الصغيرة على طول الطريق.
سواء كنت تسعى للحفاظ على علاقة عاطفية قوية أو إصلاح علاقة متعثرة، نصح موقع helpguide باتباع النصائح التالية، التي رأى أنها من أفضل طرق تحسين العلاقة مع الشريك، وتتضمن:
التواصل الجيد جزء أساسي من أي علاقة صحية؛ لأنه عندما تختبر تواصلًا عاطفيًا إيجابيًا مع شريكك، تشعر بالأمان والسعادة. عندما يتوقف الناس عن التواصل الجيد، يتوقفون عن بناء علاقات جيدة.
إذا كنت تعرف شريكك منذ فترة، فقد تفترض أن لديه فكرة جيدة عما تفكر فيه وما تحتاجه فعليًا. مع ذلك، شريكك ليس قارئ أفكار. قد يكون لدى شريكك فكرة ما، لكن من الأفضل التعبير عن احتياجاتك مباشرةً لتجنب أي لبس.
ينتقل الكثير من تواصلنا من خلال ما لا نقوله. الإشارات غير اللفظية، والتي تشمل التواصل البصري، ونبرة الصوت، ووضعية الجسم، والإيماءات مثل الانحناء إلى الأمام، وعقد الذراعين، أو لمس يد شخص ما، توصل أكثر بكثير من الكلمات.
لذا، عندما تتمكن من فهم الإشارات غير اللفظية لشريكك أو "لغة الجسد"، ستتمكن من معرفة مشاعره الحقيقية والاستجابة وفقًا لذلك.
مع أن الحديث يُركّز عليه كثيرًا في مجتمعنا، إلا أنه إذا تعلمتَ الإنصات بطريقة تُشعر الطرف الآخر بالتقدير والفهم، يُمكنك بناء علاقة أعمق وأقوى بينكما.
يصبح التعبير عن الحب لشريكك أسهل عندما تفهم "لغة الحب" الخاصة به، أو الطريقة التي يفضل بها إظهار الحب وتلقيه، ولغات الحب الخمس الأكثر شيوعًا هي:
إذا كنت تريد أن يشعر شريكك بالحب الذي تحاول التعبير عنه، فمن المهم التعبير عنه بلغة الحب الأساسية لديه.