من الطبيعي أن تراودكِ مشاعر مختلطة في بداية أي علاقة عاطفية، لكن الأهم هو ألا تقعي في بعض الأخطاء التي قد تفسد أجمل البدايات.
فالعلاقات الجديدة هشة، وكل تصرف صغير قد يترك أثرا كبيرا على مستقبلها. فما الذي يجب أن تنتبهي له؟ وكيف تتفادين أكثر الأخطاء شيوعا في أولى مراحل الحب؟.
إليكِ 20 خطأ شائعا ترتكبه النساء في علاقاتهن الجديدة، ونصائح ذكية لتجنبها بكل أناقة ووعي:
قد يكون من الرائع أن تجدي شخصا تشاركينه تفاصيلكِ، لكن لا تفرغي كل مشاكلكِ دفعة واحدة. لا تتوقعي منه أن يصلح ما أفسده الآخرون في حياتكِ. توازني بين الصراحة والنضج، وشاركي فقط ما يقرب لا ما يثقل.
مهما كنتِ سعيدة، لا تجعلي حياتكِ تتمحور حوله. افرضي لنفسكِ مساحتكِ، واحرصي على ألا تظهري متلهفة. التوازن هنا مفتاح الجاذبية.
الخصوصية في العلاقات الجديدة ضرورية. لا تنشري صورا ولا تلميحات حتى تستقر الأمور. دعي مشاعركِ تنضج بصمت.
الغيرة المفرطة أو الخوف من الفقد قد يفقد العلاقة توازنها. لا تسأليه عن الجدية من الموعد الثاني، بل دعي الأمور تأخذ مجراها الطبيعي.
الانسجام جميل، لكن إن كانت قيمكما مختلفة تماما، لا تهملي الإشارات. لا تكفي الضحكات والمغازلات لبناء علاقة طويلة الأمد.
إذا كنتِ ما زلتِ تتحدثين عن خيانة قديمة أو ألم سابق، توقفي. الماضي مكانه في الذاكرة لا في قلب العلاقة الجديدة.
هل يتأخر باستمرار؟ هل يفتش هاتفكِ؟ لا تقبلي بما لا يرضيكِ من البداية. وضحي توقعاتكِ وحدودكِ بلطف وصرامة.
أي علامة على العدوانية، أو الكلمات الجارحة، لا تُهمل. لا تخدعي نفسكِ باسم الحب.
كوني أنتِ. لا تحاولي إرضاءه على حساب حقيقتكِ. الشخص المناسب سيحبكِ كما أنتِ.
هل تدخلين العلاقات بسرعة؟ هل تعيدين نفس السيناريوهات؟ خذي خطوة للوراء، وتأملي أنماطكِ السابقة.
الاندفاع العاطفي قد يطمس البصيرة. امنحي نفسكِ وقتا لتتأكدي من التوافق الحقيقي، لا الكيميائي فقط.
هل تخيلتِ اسم أولادكما في أول موعد؟ توقفي! ركزي على الحاضر واكتشفي الشخص أمامكِ بواقعية.
حافظي على حياتكِ الخاصة: أصدقائكِ، هواياتكِ، عملكِ. لا تجعلي الحب يبتلعكِ.
الصديقات هن من يصغين إليكِ عند الانكسار. لا تهجريهن لأجل علاقة قد لا تدوم.
شريككِ ليس ملاكا خارقا. لا تضعي عليه توقعات غير واقعية، فالإحباط مؤلم أكثر مما تتخيلين.
تذكري دائماً أن ارتكاب الأخطاء أمر طبيعي في الحب والعلاقات، لكن الوعي بها هو ما يصنع الفرق.
كوني صادقة مع نفسكِ واعرفي قيمتكِ ولا تتنازلي عن احترامكِ لذاتكِ مقابل البقاء في علاقة لا تشبهكِ. لأن الحب الحقيقي لا يفقدكِ ذاتكِ.. بل يعيدكِ إليها أكثر نضجا وتألقا.