في عصر أصبحت فيه الرسائل النصية وسيلة أساسية للتواصل، يصبح التعامل مع الأشخاص الذين لا يجيدون الرد على الرسائل تجربة محبطة فمنهم من يتجاهل رسائلك وآخرون يقومون بالرد في يوم آخر.
وأحيانا هذا السلوك، يثير الشك والقلق لدى المرسل، ويسبب التوتر بسبب الانتظار وغيرها من العلاقات التي ربما تتوتر بسببه. فعليك تعلم أساسيات التعامل مع هؤلاء الأشخاص في العصر الرقمي.
فهم أسباب هذا السلوك واكتساب استراتيجيات فعالة للتعامل معه يمكن أن يساعد في الحفاظ على علاقات صحية وتقليل التوتر، وفق ما نشر موقع realsimple:
في بعض الأحيان، نعتقد أن الأصدقاء يتجاهلون رسائلنا، لكنهم في الواقع مشغولون.
قد يكون لديهم الكثير من الرسائل التي لم يتمكنوا من الرد عليها بعد، أو أنهم يتعاملون مع مسؤوليات العمل والأطفال والمهام اليومية الأخرى.
محاولة منحهم فرصة الشك بأنهم لا يتعمدون تجاهلك يمكن أن يقلل من الإحباط.
إذا كنت تنتظر ردا على شيء مهم، يمكنك إرسال رسالة لطيفة مثل "مجرد تذكير بهذا الأمر".
في بعض الأحيان، يضع الأشخاص علامة استفهام على رسالتهم الأصلية للتذكير,
إذا سنحت لك الفرصة بالتواجد معهم وجها لوجه وفي وقت ممتع، يمكنك أن تسأل بلطف عما إذا كنت ترسل الكثير من الرسائل أو إذا كان هناك شيء آخر يحدث.
فتح قناة اتصال مباشرة يمكن أن يوضح سوء الفهم المحتمل ويساعد في معالجة المشكلة بطريقة بناءة.
التعامل مع مرسلي الرسائل النصية البطيئين بالرد، يتطلب مزيجا من الصبر والتفهم والتواصل المباشر.
ومن المهم أن تتذكر أن هناك أسبابا متعددة لتأخر الردود، فليست جميعها بسبب التجاهل.