قد تشعر بعض الأمهات بالألم أو الانزعاج عند شفط الحليب، خاصةً الأم الجديدة، بينما تمر التجربة بسلاسة لدى أخريات.
ومع ذلك، من المهم التأكيد أن تجربة شفط الحليب ليست بالضرورة مؤلمة أو صعبة دائماً. فوفقا للدكتورة Kiran Coelho، استشارية النساء والولادة في مستشفى Lilavati للأبحاث، فإن شفط الحليب عادةً غير مؤلم.
وأوضحت أن شعور بعض الأمهات بالانزعاج غالباً ما يعود لأسباب بسيطة يمكن تصحيحها، مثل وضعية الثدي الخاطئة، استخدام قمع مضخة غير مناسب، أو قوة شفط مرتفعة جداً.
فهم العوامل المؤثرة في تجربة شفط الحليب والطريقة الصحيحة لاستخدام المضخة يساعد الأمهات على جعل التجربة أكثر راحة، وييسر استمرار الرضاعة الطبيعية بنجاح.
الألم المستمر ليس جزءا طبيعيا من عملية شفط الحليب. بعض الحساسية البسيطة في الأيام الأولى قد تكون طبيعية، لكن الألم الحاد أو المتكرر غالبا ما يرتبط بأخطاء شائعة، مثل:
يجب أن يكون الفلانج أو أداة الشفط في وسط الصدر، مع ضبط قوة الشفط على أقل مستوى فعال لضمان تدفق مريح دون ضغط زائد.
لتحسين تجربة شفط الحليب وتقليل الانزعاج، ينصح الخبراء باتباع الخطوات التالية:
تطبيق هذه الخطوات البسيطة يجعل عملية الشفط أكثر سلاسة وأقل إحباطًا للأمهات.
إذا استمر الألم رغم التعديلات، فقد يكون السبب التهابًا يحتاج إلى علاج طبي. ومن العلامات التي تستدعي الانتباه:
في هذه الحالات، يجب استشارة الطبيب فورًا لتجنب أي مضاعفات وضمان سلامة الأم والطفل.
عملية شفط الحليب ليست مجرد إجراء جسدي، بل تجربة عاطفية أيضًا. كثير من الأمهات يشعرن بالتردد في البداية، لكن مع التوجيه من الأطباء، مستشاري الرضاعة، ودعم العائلة، تصبح التجربة أسهل وأكثر ثقة.
فالدعم النفسي والتثقيف يسهمان في تحويل الشفط من تحدٍ إلى وسيلة مريحة وفعالة لتأمين تغذية الطفل.
عادةً ما يكون شفط الحليب للأمهات تجربة غير مؤلمة، وإذا شعرت الأم بأي انزعاج، غالبًا ما يعود ذلك إلى أسباب بسيطة يمكن تصحيحها، مثل حجم القمع أو قوة الشفط.
مع العناية، اتباع التقنيات الصحيحة، والحصول على الدعم الطبي عند الحاجة، يمكن للأمهات تحويل عملية الشفط إلى تجربة صحية ومريحة، تضمن توفير تغذية جيدة وآمنة للطفل وتعزز الراحة النفسية والجسدية للأم.