يبحث الكثيرون عن وضعية النوم المثالية التي تضمن لهم راحة ونومًا هادئًا بعد يوم طويل، لكن ما يبدو مريحًا أحيانًا قد يحمل تأثيرات صحية سلبية على المدى الطويل من دون أن يدرك الشخص ذلك.
وضعية النوم على البطن تثير جدلًا واسعًا؛ فهي قد تقلل الشخير أو تساعد في التنفس، لكن الخبراء يحذرون من أضرارها على العمود الفقري، المفاصل، وحتى البشرة.
النوم على البطن قد يسبب مشاكل صحية تتراوح بين الآلام المزمنة والتشوهات في وضعية العمود الفقري. وفقًا لما ورد في دورية Everyday Health.
فهذه الوضعية تضغط على الرقبة والعمود الفقري وتؤدي إلى شدّ في العضلات؛ ما يسبب تيبسًا عند الاستيقاظ. كما أن هذا النوع من النوم يجبر الرأس على الالتفاف إلى أحد الجانبين لفترات طويلة؛ مما قد يؤدي إلى آلام مزمنة في الرقبة.
كذلك، فإن انحناء الظهر الطبيعي نتيجة هذه الوضعية يمكن أن يزيد الضغط على أسفل الظهر، ويضاعف آلامه، خاصة لمن يعانون من مشاكل ظهر مزمنة أو الوزن الزائد.
ورغم أن النوم على البطن قد يساهم في تقليل الشخير أو تحسين بعض حالات توقف التنفس أثناء النوم، فإن مخاطره الصحية تتجاوز فوائده.
أبرز التأثيرات المتوقعة على صحتك عند النوم على البطن:
نصائح ووسائل تساعدك للتخلص من عادة النوم على البطن:
رغم شعور البعض بالراحة أثناء النوم على البطن، إلا أن الأضرار المحتملة على الرقبة، الظهر، الكتفين، وحتى البشرة تستدعي التفكير في تعديل هذه العادة للحفاظ على صحتك.