رغم أهمية الفحوصات الطبية المنتظمة، إلا أن هناك مؤشرات طبيعية يمكن أن تبعث على الاطمئنان وتشير إلى أن الحمل يسير بشكل صحي.
وهذه العلامات، التي يؤكدها الأطباء، تمثل تطور الجنين واستقرار صحة الأم، فإذا كنت حاملا تعرفي على علامات رئيسية تدل على أن الحمل طبيعي وآمن،
تعرفي على أبرز علامات الحمل الصحي وفقا لما ذكر موقع onlymyhealth:
زيادة الوزن التدريجية مؤشر قوي على حمل صحي، ويوصى بزيادة تتراوح بين 11 إلى 16 كغ حسب وزن المرأة قبل الحمل.
وهذه الزيادة تدل على نمو الجنين وتطور الحمل كذلك، ومعه ينمو الرحم بشكل متناسب مع مراحل الحمل.
حركة الجنين علامة مباشرة على صحته، وتبدأ معظم الأمهات بالشعور بها بين الأسبوع 18 و25، وتزداد وضوحا مع التقدم في الحمل بالثلث الأخير.
ويُنصح بعد الركلات يوميا؛ إذ يجب أن يتحرك الجنين 10 مرات خلال ساعتين من النشاط.
والتغير المفاجئ في نمط الحركات أو نقصها قد يشير إلى مشكلة ويستدعي استشارة الطبيب. فهذه الحركات تعكس سلامة الجهاز العصبي ونمو الطفل، لذا من المهم مراقبتها باستمرار.
المحافظة على ضغط دم طبيعي ومستويات سكر مستقرة أمر حاسم لصحة الأم والجنين.
وارتفاع الضغط أو الإصابة بسكري الحمل قد يؤديان إلى مضاعفات خطيرة إذا لم تتم متابعتهما.
الفحوصات الدورية تساعد على اكتشاف أي اضطرابات مبكرا؛ ما يتيح التدخل الطبي في الوقت المناسب وضمان استقرار الحالة.
بعض الانزعاج أو التقلصات الخفيفة أمر طبيعي، خاصة في بداية الحمل. لكن الألم الحاد أو النزيف الغزير أو الإفرازات الغريبة قد تكون إشارات إلى مشكلات خطيرة مثل الإجهاض أو الحمل خارج الرحم.
لذلك، يجب عدم تجاهل أي أعراض غير طبيعية، خصوصا الألم المتكرر أو النزيف، وطلب المساعدة الطبية فورا عند حدوثها.
التعب والتقلبات المزاجية شائعة، إلا أن كثيرا من النساء يشعرن بتحسن في الطاقة والمزاج خلال الثلث الثاني من الحمل، وهو ما يعرف بتوهج الحمل.
فالراحة النفسية، تقلبات المزاج القليلة، والنوم الجيد كلها علامات إيجابية. كما أن الدعم النفسي والبيئة الهادئة تلعب دورا مهما في استقرار الحالة الصحية.
كل حمل يختلف عن الآخر ورغم ذلك هناك علامات تبعث على الطمأنينة لأغلبية النساء، وبالمتابعة الطبية، والتغذية الجيدة، والانتباه للإشارات الجسدية تضمن المرأة حملا مريحا وصحيا.