الأفكار القديمة أو الكلاسيكية عادة ما تعود للظهور بأسلوب حديث منسجم مع العصر الحالي، وفي فصل الخريف هذا العام عادت بعض الديكورات القديمة إلى الواجهة بروح عصرية وتنسيقات أكثر جرأة.
فمن الأقمشة الفاخرة، المعادن العتيقة، النقوش الكلاسيكية وحتى الزخارف الموسمية؛ جميعها أصبحت عناصر تضيف دفئا وأناقة للمساحات الداخلية.
فإذا كنت تفكرين في تغيير ديكور منزلك هذا الخريف بأجواء مريحة، أضيفي بعض اللمسات الكلاسيكية التي عادت لهذا الموسم وفق ما أكده مصممي الديكور.
إليك أبرز اتجاهات الديكور الخريفية العائدة هذا العام حسب موقع thespruce:
المخمل عاد ليكون نجم الخريف بفضل ملمسه الفاخر وألوانه العميقة، بعد أن ارتبط لسنوات بالرسميات المبالغ بها، أصبح اليوم حاضرا بأسلوب أكثر مرونة.
وسواء كان عبر أريكة رئيسية أم مجرد وسائد صغيرة، فهو يضيف لمسة دافئة وغنية.
كما أن الألوان الجوهرة مثل الأخضر الزمردي والأزرق الملكي هي الأكثر رواجا، خصوصا إذا مزجتها مع خامات طبيعية كالكتان لخلق توازن بين الفخامة والعصرية.
بعد أن سيطرت المعادن الباردة مثل الكروم لفترة طويلة، عاد البريق الدافئ للنحاس والبرونز والبرسيم المعتّق.
هذه التشطيبات تعكس الطابع الكلاسيكي وتمنح الغرفة مظهرا أكثر دفئا وحميمية.
يمكن أن تستخدميها هذا الموسم في مقابض الأثاث، إطارات المرايا، أو حتى الإضاءة. ومن خلال مزج العتيق مع العصري بإمكانك تكوين مظهر متوازن يضيف عمقا بصريا.
قد يظن البعض أن الأكاليل على الأبواب فكرة قديمة، لكنها هذا الخريف عادت بأسلوب أنيق وبسيط.
فباستخدام أوراق خضراء طبيعية أو زهور مجففة، يمكنك صنع إكليل يزين مدخل البيت بطريقة ترحيبية.
ولم تعد الأشكال تقليدية أو مزدحمة؛ بل أصبح التركيز على لمسات طبيعية تعكس روح الموسم وتضيف لمسة شخصية للمنزل، خاصة عند الاعتماد على عناصر يمكن جمعها بسهولة من الطبيعة المحيطة.
نقشات الكاروه الكلاسيكي عادت لكن بدرجات لونية جديدة بعيدة عن الأحمر والأخضر التقليدي.
والألوان الدافئة مثل الأزرق الداكن، تمنح هذه النقوش طابعا أكثر أناقة وعصرية. يمكنك إدخالها في البطانيات، الوسائد أو حتى كراسي التنجيد.
فهذه النقوش تضيف نمطا بصريا غنيا يمنح المساحة طابعا مريحا، وفي الوقت نفسه محافظا على مظهر راق يناسب أجواء الخريف.
أدوات الزمن الماضي عادت بما يندمج مع العصر الحديث، حيث يجتمع دف الذكريات مع لمسات عصرية أنيقة. والعودة إلى الكلاسيكيات أصبحت عنوان الأناقة المعاصرة إذا دمجتها بذكاء وبشكل غير مبالغ فيه.