كشفت الفنانة رحمة حسن عن تفاصيل صادمة لتطورات أزمتها الأخيرة، التي نتجت عن سقوط شعرها بشكل كثيف وظهور علامات للصلع بعد خضوعها لجلسة علاجية داخل إحدى عيادات التجميل الشهيرة بمنطقة الزمالك، إذ كانت ضحية خطأ طبي جسيم وصفته بأنه "كارثة طبية" لن تغفرها.
"لسنا فئران تجارب".. رسالة غضب من رحمة حسن
عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام"، دونت رحمة منشورًا عبّرت فيه عن غضبها الشديد، واستيائها مما تعرضت له، مؤكدة أن الأطباء غير المؤهلين لا يجب أن يعبثوا بصحة الناس: إحنا مش فئران تجارب للدكاترة إللي ما عندهمش خبرة.. مش بس الدواء كان مش مناسب لحالتي، أنا كمان مش ضامنة لو كان منتهي الصلاحية، ولا اتبلغت بيه قبل الحقن.
وأشارت إلى أن ما حدث لها تسبب في حساسية حادة، احمرار مؤلم في فروة الرأس، وتساقط مفرط للشعر استمر لفترة طويلة، مؤكدة أنها لم توافق على المادة المحقونة، ولا تعلم عنها شيئًا حتى اللحظة.
أثر نفسي مضاعف.. والتنمر يزيد الجراح
عبرت الفنانة الشابة عن معاناتها النفسية المتزايدة، خاصة بعد تلقيها رسائل تنمّر وهجوماً على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن فتح الحديث مجددًا يؤلمها أكثر مما يفيدها: كتر الكلام في الموضوع بيأثر على نفسيتي.. وأتمنى ما أضطرش أفتحه تاني، وشكرًا لكل إللي بيدعمني.
رفض قاطع للاعتذار.. مش هقبل ولا هسامح
كانت العيادة التي تسببت في الأزمة قد حاولت الاعتذار للفنانة بعد منشورها الأول، إلا أن ردها كان حاسمًا وحازمًا، حيث أكدت أنها لن تقبل الاعتذار، ولن تغفر، وكتبت: أصحاب العيادة كلموني بعد البوست، وقالوا آسفين، وعايزينك تيجي، وكل ده علشان ما اشتكيش! ووعدوني بالرد من شهر، ومحدش كلمني، وده دليل على انعدام كامل للضمير المهني.
وشددت: مش مسمحاهم أبدًا.. لا العيادة ولا الدكتورة المسؤولة، والاعتذار مش هيرجّع شعري.
كواليس الواقعة: حقن دون علم.. وانهيار صحي مفاجئ
روت رحمة تفاصيل الجلسة التي تحولت إلى كابوس، موضحة أنها قصدت العيادة لإجراء جلسات بلازما لتحفيز نمو الشعر، لكنها فوجئت بأن الطبيبة قامت بحقن مادة "مينوكسيديل" دون استشارتها.
النتائج كانت صادمة، إذ بدأت تعاني من تسارع في ضربات القلب، وإرهاق شديد، وسقوط يومي للشعر، دون أي تحسن، بل تفاقم الوضع بظهور علامات الصلع بشكل واضح، وعدم نمو الشعر الجديد "مفيش بيبي هير بيطلع، ولو طلع بيرجع يقع تاني على طول.
رسالة توعية وصرخة إنذار
رغم ألمها، أكدت الفنانة أنها لا تسعى للهجوم، بل للتوعية، وقالت: نفسي إللي حصل لي ما يحصلش لحد تاني.. وأتمنى يكون في مصر أطباء أكفاء يراعوا ضميرهم.. أنا مش برد على الصحافة، ولا القنوات لأنني بشارك بدافع الحب والمسؤولية.
تصعيد قانوني محتمل: مش هسكت تاني
في ختام حديثها، وجهت رحمة حسن رسالة واضحة لكل من يعمل في المجال الطبي والتجميلي، متعهدة باتخاذ الإجراءات القانونية في حال تكرار ما حدث معها: مش هسمح إنه يحصل لي حاجة وحشة من حاجة المفروض تحسّن حياتي مش تبوّزها.. ولو حصل، هاروح للقضاء.
