رفضت الفنانة رحمة حسن الاعتذار الذي تقدمت به العيادة المسؤولة عن تدهور حالتها الصحية الأخيرة وسقوط شعرها بشكل كبير، مؤكدة في بيان رسمي عبر حسابها على "إنستغرام" أنها لن تقبل اعتذارًا، ولن تسامح، ووصفت ما حدث بأنه "انعدام كامل للضمير المهني.
روت رحمة أن العيادة تواصلت معها عقب نشرها منشورًا حول الواقعة، وقالت: العيادة كلمتني بعد البوست، وأنا رديت لأنني إنسانة محترمة؛ قالوا آسفين وعايزينك تيجي، وهنتواصل بكرة، وكل الكلام ده علشان ما اشتكيش.
وأضافت: سألوني ليه ما اتكلمتش من الأول؟ قلت إنّي بعتلهم بعدها بشهر، ووعدوني بالرد لكن محدش كلمني؛ نفس السيناريو اتكرر، وده دليل على انعدام الضمير المهني.
أوضحت رحمة أنها لا تهاجم أحدًا، بل تسعى للتوعية: مش الهدف الهجوم، بس نفسي اللي حصل لي ما يحصلش لحد تاني؛ كل حاجة هتكون كويسة إن شاء الله، وأتمنى يكون في مصر أطباء أكفاء؛ وبعتذر إني مش برد على الصحافة أو القنوات، بس أنا دايمًا مشاركتي بدافع الحب والتوعية والإحساس بالمسؤولية.
أكدت رحمة موقفها الحازم قائلة: مش مسمحاهم أبدًا، لا العيادة ولا الدكتورة المسؤولة، ومش هقبل اعتذارهم، لأنه ببساطة مش هيغير اللي حصل، ولا هيرجع شعري تاني بين يوم وليلة.
كانت رحمة قد كشفت سابقًا تفاصيل الواقعة التي بدأت عندما قصدت عيادة تجميل في منطقة الزمالك لإجراء جلسات بلازما لشعرها، لكن الطبيبة دون علمها قامت بحقن مادة "مينوكسيديل"، ما أدى إلى تساقط شعرها بشكل كبير، وظهور علامات واضحة للصلع.
تحدثت الفنانة عن أعراض جسدية صاحبت الجلسة مثل الإرهاق وتسارع ضربات القلب، لتكتشف لاحقًا أن السبب يعود لحقن مادة لم توافق عليها، ووصفت ذلك بأنه "كارثة طبية"، مشيرة إلى أن ثقتها في العيادة انتهت منذ تلك اللحظة.
وأضافت: من يومها شعري بيقع كل يوم، ومفيش بيبي هير بيطلع، ولو طلع بيقع تاني على طول.
في منشور لاحق، شددت رحمة حسن على أنها لن تصمت بعد الآن عن أي ضرر ناتج عن خدمات طبية أو تجميلية، وأكدت أنها ستلجأ للقضاء حال تكرار أي واقعة مشابهة، قائلة: مش هسمح أبدًا إن يحصل لي حاجة وحشة من حاجة المفروض تحسّن حياتي، مش تبوظها.