أطلت الكاتبة السورية رنا الحريري على جمهورها بإطلالة أنيقة بفستان أسود بسيط، تحمل بين يديها باقات من الزهور بألوان زاهية، وذلك من خلال صور جديدة شاركتها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أثارت تفاعلاً كبيرًا.
رنا توضح الأسباب التي تجعل الفتيات لا يحببن الورود
في تعليقها على الصور، تناولت رنا الحريري فكرة امتناع بعض الفتيات عن حب الورود، موضحة أن الأمر لا يرتبط غالبًا بالزهور نفسها، بل بالظروف المحيطة بها.
وأشارت إلى سببين رئيسين: أولاً، أن الفتاة قد تكون بالفعل محبة للطرف الآخر، لكنها لا ترغب في تحميله أعباء مالية إضافية، فتتجنب طلب أو استقبال الهدايا.
أما السبب الثاني، فمرتبط بإدراك الفتاة أن الشاب الذي ترتبط به ليس من النوع الذي يقدم الورود، فتفضل ألا تنتظر ما قد لا يحدث حتى لا تشعر بخيبة أمل.
واختتمت رنا تعليقها بقولها: كنت أظن أنني لا أحب الورود، إلى أن أدركت أن أجمل ما في الورد هو الأشخاص الذين يهدونه لنا.
وقد نال المنشور إعجاب المتابعين، الذين أثنوا على كلماتها وعمق المعنى الإنساني الذي تحمله، مؤكدين أن قيمة الهدية تكمن في مرسلها لا في شكلها أو ثمنها.
رنا الحريري.. اهتمامات مختلفة
تُعرف رنا الحريري بميلها لمشاركة محتوى يعكس جوانب إنسانية وشخصية من حياتها، حيث تسعى من خلال منشوراتها إلى تسليط الضوء على القيم المرتبطة بالعطاء، والنية الطيبة، والمشاعر البسيطة.
وفي منشورها الأخير، جسّدت هذا التوجه من خلال طرحها لفكرة أن الوردة ليست مجرد هدية، بل تعبير عن مشاعر صادقة من الشخص الذي يقدمها.
رنا الحريري: حساباتي شخصية وليست مرتبطة بمهنتي
رنا الحريري، المعروفة بكتاباتها في مجال السيناريو منذ منتصف الألفية، حرصت في السنوات الأخيرة على تقديم محتوى يومي متنوع عبر منصاتها، يشمل وصفات، أفكارًا تنظيمية، ورسائل إنسانية.
وقد واجه هذا التحوّل بعض الانتقادات، لتوضح بدورها أن حساباتها ذات طابع شخصي، ولا تعكس بالضرورة مسيرتها المهنية في مجال الكتابة، مؤكدة أنها تشارك ما تحب وتؤمن به من دون التقيد بتصنيفات مسبقة.
