حضرت عائلة صانع المحتوى السوري سليمان عاجي حفل زفافه إلى فاتنة عبدالله، الذي أُقيم مساء الأحد في قلعة دمشق. كاميرا "فوشيا" التقت والدته وشقيقته وصهره، الذين تحدثوا بحميمية عن العريس وعروسه، وكشفوا عن مواقف وذكريات شخصية من الطفولة وحتى لحظة الزواج.
بدأت والدة سليمان حديثها برسالة مباشرة ومليئة بالعفوية له في بداية مشوار حياته الزوجية، وقالت: بوجهلو نصيحة يدير بالو ع مرتو، ويدير بالو ع مصاريه، لأن إيدو فاروطية ابني، وهيك ربي يوفقو.
ثم أضافت شقيقته: يستمتعو بكلشي جاية، لأنو عنجد الأيام بتمر كتير بسرعة، وفجأة يقولو: يي شو مر الوقت كتير سريع ويا ريتنا استمتعنا أول فترة زواج، طبعًا يكونو كتير مبسوطين ويستمتعو فيها.
وعن نصيحتها للعروس فاتنة، قالت الأم: بوصيها بسليمان، تدير بالها عليه ويدير بالو عليها، ويكونو أحلى عيلة بالدنيا.
حين سُئلت والدة سليمان إن كانت تعرف فاتنة منذ أيام المدرسة، أجابت: إي بالمدرسة، فاتنة بعرفها من 10 سنين، 11 سنة، يعني فاتنة فايتة لحياتنا وبتعرف عنا كلشي من 11 سنة، لوقت ما أذن رب العالمين وبعتلنا ياها.
عن علاقتها الحالية بفاتنة، قالت شقيقة سليمان ممازحة: لا أبدًا"، ليتدخل زوجها (صهر سليمان) قائلاً: إلا ما يجي يوم وتلعب هاد الدور.
لكنها تابعت بتأكيد وابتسامة: لا أبدًا مستحيل، عنجد هي الـbest friend تبعي.
استعادت الأم لحظات من طفولة ابنها، قائلة: اليوم تزكرت كلشي شقاوة، كلشي شقاوة عاملا فيني، كان شقي كتير كتير.
أما شقيقته فقالت: تزكرت إنو نحنا كنا كتير رفقات، قضينا الجامعة سوا، قضينا أيام البكالوريا مع بعض، كتير مقضية أنا وسليمان سوا، يعني نحنا أقرب شي لبعض.
ثم أضافت عن شقاوته: كتير، فوق ما تتخيل.
في مشهد مؤثر، عبّرت الأم عن رغبتها بأن ترى حفيدًا من سليمان، وقالت: عندي ابن ابني، وعندي حفيدة بنت بنتي، بس سليمان منى عمري، وحياتي، وسجودي وركوعي، وأنا بطلب من الله شوف ابن سليمان.
تحدثت شقيقته عن طبيعة العلاقة بين العروسين، وقالت: المشكلة إنو الاتنين نفس الشخصية، والاتنين بيحبو بعض وكتير friendly، يعني بتحس إنو علاقتهم حلوة وما نُن بحاجة حدا يتنازل لحدا، هاد أحلى شي فيهن، لهيك مكملين لهاد الوقت.
في سؤال طريف حول احتمال نسيان سليمان لاسم حماته، أجاب الصهر مبتسمًا: لا، يعني حتى لو نسيت، لازم اتدارك الوضع كتير بسرعة.
وأضافت شقيقته مؤيدة: لا لا، يعني حتى سليمان... العلاقة غير، مانها علاقة بس قصة إنو خطيبتي وبس، هي أكبر من هيك، وجو عيلة أكبر من إنو بس خطيبتي أو زوجتي.