احتفل صانع المحتوى السوري سليمان عاجي، مساء الأحد، بزفافه إلى الشابة فاتنة عبدالله، في حفل بهيج أقيم داخل قلعة دمشق الأثرية، وسط أجواء اتسمت بالفخامة والرقي، وبحضور عدد من النجوم وصُنّاع المحتوى المقربين من العروسين.
في لقاء مع موقع "فوشيا"، شارك العروسان تفاصيل مؤثرة وعفوية عن علاقتهما التي بدأت منذ الصغر، إذ قالت فاتنة: كنا صغار ونحنا صغار تعرفنا على بعض، وليكنا شايف بعد كل هالسنين والحروب والنزاعات وصلنا.. الحمد لله وصلنا.
أما سليمان، فأوضح: أنا وياها ما كنا كتير نجتمع بمقاعد دراسة، لأني كنت أزعر.. بس بتذكر كتير الأيام وقت كنا صغار.. وقت كنت ما أحسن أروح آخذها وقت ما نتأخر، ولازم نرجع البيت ونجيب أكل بالليل.. هدول التفاصيل ما بتروح. في عنا فيديوز، ميموريز محافظين عليهن أكتر من حالنا".
عند سؤالهما عن عنوان مناسب لقصة حبهما لو كانت فيلماً، أجاب سليمان مبتسماً: كنا حنسميه Happy Land.. خلاص، إنه نحنا هدفنا نعيش بتسليم.
كما لم تغب شخصية "أم تحسين"، التي اشتهر بها سليمان، عن اللقاء، إذ قال: بيقولولي إنتِ أم تحسين؟! أم تحسين عملتلي كارير حلو كتير بحياتي، بصراحة خلتني أتجوز البنت يلي بحبها، وخلتنا نعمل مصاري حلوين، الحمدلله لحتى نحسن نعمل شي حلو بحياتنا.
وعن نصيحة "أم تحسين" للعريس، قال ضاحكاً: دير بالك على فاتنة.. وحطها بعيونك تشكل آسي!.
عن المخاوف التي قد ترافق مرحلة ما بعد الزواج، عبّر سليمان عن طمأنينته قائلاً: أنا شخصياً ما في شي أبداً.. لأني بعرف فاتنة أكتر من حالي.. يعني كيف زبط راسها، إذا متضايقة، معصبة، زعلانة، حردانة.. فأموري لوز.
في حين عبّرت العروس عن هواجس الغربة والسفر، وقالت ممازحة: يعني احتمال يكون سليمان بيشخّر!.
ليجيبها فوراً: ما بشخّر أبداً! رياضي وبدير بالي على حالي وباكل أكل صحي. يمكن هي بتشخّر بس أنا بتحمل، عادي.
وفي لحظة وجدانية، تحدثت فاتنة عن إحساسها وهي تغادر منزل أهلها: حسيت إني عم بترك ذكريات طفولتي كلها.. بيتي وأهلي، بس مبسوطة إني رح كمل معه.. حبيبي.
حول تفاصيل الحياة اليومية بعد الزواج، سُئلت عن أول وجبة ستطبخها لسليمان، فأجابت: "محاشي!"، ليضحك العريس قائلاً: دليفري.. دليفري.. بس فاتنة كتير بتعرف تطبخ وطبخها كتير طيب، فحنجرب مع بعض.
وفي رسالة لكل العشّاق، وجّه سليمان نصيحة قال فيها: لو مافي شي صعب.. كله possible.. بس بده صبر كتير.
ثم ختم قائلاً: عاملها على إنها رفيقتك، لا تعاملها على إنها زوجتك، وحتكون أنجح قصة حب بحياتك بتمر فيها.