تحدّثت الفنانة المصرية عبير صبري عن جوانب مختلفة من مسيرتها الفنية وحياتها الشخصية، مؤكدة أن الجمهور هو الداعم الأول لاستمرارها على الساحة الفنية، كما كشفت في الوقت ذاته عن طريقتها في التخلص من لحظات الإحباط والتعب النفسي.
الأدوار الشعبية الأقرب إلى قلبي
عبّرت عبير صبري، خلال حديث مع "فوشيا" على هامش افتتاح مطعم zawaya في بيروت، عن شغفها الكبير بالأدوار الشعبية، واصفة إياها بالأقرب إلى قلب الجمهور، لما تحمله من خفة ظل وصدق في التعبير.
وقالت: أحب تجسيد الأدوار الشعبية، لأنها قريبة من الناس، وتطلع حلوة ودمها خفيف، وأكيد بتمنى يجيني دور شعبي جديد.
وشددت صبري على أن التمثيل يتطلب جهدًا كبيرًا مهما بدت الشخصية بسيطة، موضحة أن كل دور يتطلب دراسة وتحضيرًا عميقين، مشيرة إلى أن كل الأدوار صعبة وتحتاج إلى دراسة وفهم وعمق في الأداء. وعلقت: بالنسبة إلي، كل دور ببذل فيه مجهود عشان أقدّمه بأفضل صورة ممكنة.
الإيمان بالله ملجأي في لحظات ضعفي
في حديثها عن التحديات النفسية التي تمر بها كإنسانة قبل أن تكون فنانة، أكدت عبير صبري أن إيمانها بالله هو الملجأ الأول لها، عندما تمر بلحظة إحباط أو تعب نفسي.
وقالت: أول ما أقوم به هو الدعاء لربنا. هو أكبر دعم وسند، ولما يكون ربنا معنا، ما في شي ممكن يحبطنا.
النجومية لم تنتزع خصوصيتي والجمهور سندي الأول
أما عن تأثير الشهرة في حياتها الخاصة، نفت أن تكون قد فقدت توازنها أو خصوصيتها بسبب الأضواء، مؤكدة أن النجومية لم تحرمها من عيش حياتها الخاصة، وأضافت: أنا مؤمنة دايمًا إني بأفضل حال، وممتنة لربنا على كل قدر أمر فيه. كل شيء مكتوب هو نصيب، وأنا راضية بكل حاجة والحمدلله.
وفي ختام حديثها، أعربت عبير صبري عن امتنانها العميق لجمهورها الذي تعتبره شريك النجاح والسند الحقيقي، مشيرة إلى أن علاقتها بهم قائمة على الثقة والمحبة المتبادلة التي ترسّخت عبر سنوات طويلة من العطاء. وقالت: الحمدلله، دايمًا في محبة كبيرة من المتابعين، وجمهوري هو السند الحقيقي. علاقتي فيهم مبنية على ثقة ومحبة، وبنيتها مع الوقت من خلال الأدوار والمواقف والمقابلات.
