بعد غياب دام سنوات، تعود الفنانة السورية لينا دياب إلى الدراما المحلية من خلال مشاركتها في بطولة مسلسل "عيلة الملك".
في لقاء مع موقع "فوشيا" من كواليس العمل، عبّرت دياب عن سعادتها بالعودة إلى بلدها، مشيرة إلى أن فرحتها الكبرى جاءت من تفاعل الجمهور معها بعد إعلان عودتها، وقالت إنها تأثرت بمحبة الناس ووفائهم لأعمالها رغم سنوات الغياب، مؤكدة أنها بكت من شدّة الفرح حين اكتشفت أن جمهورها ما زال يتذكر أدوارها ويتابعها.
وأكدت دياب أن غيابها لم يكن من قلة عروض، إذ كانت تتلقى سنوياً أكثر من عمل وترفض، لكنها لم تكن تفكر بالعودة إلى التمثيل، إلى أن دفعتها محبة الجمهور وتشجيعهم للعودة مجدداً.
عن جولاتها في دمشق، أوضحت أنها زارت كلية الآداب حيث درست الأدب العربي، والمعهد العالي للفنون المسرحية الذي تخرجت منه، كما عادت إلى أماكن ارتبطت بذكريات مراهقتها، لافتة إلى رغبتها بزيارة سوق الحميدية ومدينة بلودان خلال الفترة المقبلة.
استعادت دياب ذكرياتها مع شخصية "رسمية" التي جسدتها في مسلسل "أيام الدراسة"، واعتبرتها من أقرب الشخصيات إلى قلبها، مبيّنة أن نجاح العمل يعود إلى طبيعته العفوية وصدقه في تصوير الحياة الجامعية وعلاقات الأصدقاء.
وبالحديث عن فترة غيابها، رأت أن قرار التوقف عن التمثيل كان صائباً، إذ أسست خلاله لحياة وعمل جديد منحاها النضج والقوة والقدرة على الاختيار بدقة، معتبرة أن تلك السنوات أضافت إلى تجربتها وجعلتها أكثر وعياً.
كما عبّرت عن امتنانها لبقاء أدوارها راسخة في ذاكرة الجمهور رغم الغياب الطويل، مؤكدة أن هذا الوفاء منحها دافعاً قوياً للعودة، واختتمت بالقول إن عودتها ستكون "بقوة"، شرط أن تحظى بدعم الجمهور ومحبته.