يعتمد المذيع والإعلامي المصري عمرو أديب على انفعالاته العفوية أثناء ظهوره التلفزيوني، لكنها وبحسب الجمهور غالباً ما تكون غير مدروسة ومبالغا بها وهجومية وثقيلة دم، وما يجعل هذه الخصال تجتمع في أسلوب تقديم عمرو هو صوته المرتفع دائماً، وإيماءاته الغريبة.
وعلى الرغم من أن عمرو اتجه إلى اختيار ضيوف من الوسط الفني في الآونة الأخيرة، في محاولة للخروج من عباءة المضامين السياسية، إلا أن شخصيته أبت إلا أن تبقى في العباءة ذاتها، فطريقة تعليقاته على الأحداث العالمية، هي ذاتها التي يعلق بها على مثيلاتها الفنية، وأسلوبه النقدي لا يفرّق بين خطاب دولي، خطبة دينة، وخطوبة فنية.
وفي كل مرة يريد عمرو التعليق على حدث أو ظاهرة، فإنه يستخدم وصفاً فظاً للتعبير عن ذلك سواء كان مدحاً أو ذماً، حيث كان آخرها تعليقه على فيديو حمل دينا الشربيني للأثقال، والذي قال فيه: "حاجة فظيعة جدا.. لأ ومش مرة ولا اتنين.. صحة بتفط منها.. البنت تفصل 10 ستات بصحتها.. عايزكو تشوفوا لما هتمطر الحديد.. حاجة تخوف.. الله يكون في عونك يا هضبة.. الله يكون في عونك يا عمرو.. انا لو حاولت حتى ربع التقل ده مش هعرف احمله.. اوديكي فين يا صحة.. ناس بقى لسه صغيرة وصحتها كويسة.. وبعدين هي كاتبة انها رجعت تلعب.. يعني ده تسخين.. امال قبل كده كنتي بتشيلي ايه؟".
ولم يسلم أديب من تعليقات الجمهور حول رد فعله، حيث وصفوه برد الفعل "الغريب" والمبالغ فيه تجاه دينا الشربيني، مشيرين إلى أن الكلمات التي أطلقها ضدها خلال التعليق عليها وهو يعرض مقطع الفيديو الخاص بها لم تكن مناسبة، فيما اتجه البعض لانتقاد الإعلامي المصري لتسليطه الضوء عليها، لافتين إلى أنه كان الأجدر به الحديث عما هو أهم في برنامجه "الحكاية" الذي يُعرض على شاشة "أم بي سي".
كما دافع عدد من المتابعين عن أديب وقالوا إنه كان يمزح ولم يقصد أي شيء في كلامه تجاه دينا الشربيني بحكم الصداقة التي تجمعه بالفنان عمرو دياب، فيما اعتبر البعض أن الإعلامي المصري تجاوز حدود اللباقة في حديثه نوعًا ما، لكن مذيع شاشة الـmbc لا يبدو أنه يهتم لرأي أغلب المعلقين على فيديوهاته والتي غالبا ما تتصف بالساخطة على أسلوبه.
