تحول حفل زفاف في تركيا إلى مشهد من الفوضى والذعر، بعد سلسلة من التصرفات غير المتوقعة التي بدأت بتدافع أطفال وانتهت باحتراق جزئي في فستان العروس.
أثناء الرقصة الافتتاحية للعروسين وسط تشجيع وتصفيق الحضور، تم نثر أوراق نقدية على أرضية المسرح، كجزء من التقاليد الاحتفالية الشائعة.
لكن ما إن بدأ الأطفال في التجمّع لجمع هذه النقود، حتى تسبب تدافعهم بتقييد حركة العروس وخلق حالة من الفوضى على أرضية القاعة.
في ذروة الفوضى، تم إطلاق ألعاب نارية داخل القاعة، ما أدى إلى انحراف إحدى الشرارات لتصيب طرف فستان الزفاف.
تدخّل عدد من الضيوف بسرعة لإخماد النيران، وتمت السيطرة على الحريق قبل أن يمتد إلى أجزاء أخرى من الفستان، ولم تُسجّل أي إصابات بشرية في الحادث.
انتشرت مقاطع الفيديو التي وثّقت اللحظات الحرجة بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وجذبت آلاف المشاهدات والتعليقات.
وركّزت غالبية الآراء على انتقاد السماح للأطفال بالتحرك بحرية داخل قاعة مكتظة، إلى جانب التحذير من مخاطر استخدام الألعاب النارية في أماكن مغلقة، لما قد تسببه من حوادث مشابهة أو أسوأ.