أثار ظهور أجسام صغيرة مجهولة المصدر على شواطئ ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية، جدلًا واسعًا من جديد، بعد مرور ستة أشهر على آخر ظهور مماثل على سواحل سيدني.
أكد مجلس الساحل المركزي في بيان رسمي أن فرق التفتيش البيئي عثرت على كميات من الكرات التي جرفتها الأمواج إلى عدة شواطئ في المنطقة، ما دفع السلطات إلى إغلاق بعض المواقع مؤقتًا، من بينها شاطئ غرانت ماكبرايد.
وفقًا للبيان، فإن الكرات التي ظهرت حديثًا تتميز بلونها الرمادي، ويترواح حجمها بين 10 و40 ملم. وتمكنت الفرق البيئية من جمع ما يقرب من 40 كيلوغرامًا منها حتى الآن، مع استمرار أعمال التنظيف خلال عطلة نهاية الأسبوع.
تجري حاليًا عمليات تحليل العينات لتحديد طبيعة هذه الكرات، ومن المنتظر صدور النتائج خلال الأسبوع المقبل.
وحتى الآن، لم يتم التأكد ما إذا كانت هذه الكرات مرتبطة بتلك التي ظهرت سابقًا على شواطئ سيدني.
يُذكر أن أجسامًا مشابهة ظهرت سابقًا في أكتوبر من العام الماضي، وأدت حينها إلى إغلاق نحو 12 شاطئًا في يناير/كانون الثاني، بعدما كشفت التحاليل أنها كرات قطران، وهي مواد تتكوّن نتيجة تفاعل النفط الخام مع الماء والنفايات البحرية.