header-banner
علاقات

دراسة: العلاقات عبر الإنترنت أقل سعادة

علاقات
فريق التحرير
1 سبتمبر 2025,10:00 ص

في السنوات الأخيرة تغيّر شكل التعارف بشكل جذري. فبعد أن كان اللقاء يتم غالبًا في أماكن العمل أو المناسبات أو بين الأصدقاء، باتت مواقع وتطبيقات المواعدة وسيلة أساسية للبحث عن شريك. لكن هل يختلف مستقبل العلاقة إذا بدأت على الإنترنت مقارنة بالتعارف التقليدي؟

دراسة جديدة نشرت في مجلة Telematics and Informatics عام 2025، قادها فريق علمي من جامعة فروتسواف في بولندا بقيادة الباحثة مارتا كوال، حاولت الإجابة عن هذا السؤال من خلال أوسع عينة بحثية حتى الآن شملت أكثر من 6600 مشارك من 50 دولة حول العالم.

نتائج الدراسة

Preview

  • طريقة اللقاء: 84% من المشاركين تعرفوا إلى شركائهم في الحياة الواقعية، بينما 16% فقط عبر الإنترنت.
  • الرضا العاطفي: الذين التقوا بشركائهم وجهًا لوجه وصفوا علاقاتهم بأنها أكثر حبًّا وإشباعًا عاطفيًّا من أولئك الذين التقوا عبر الإنترنت.
  • تأثير العمر والجنس: الفجوة كانت أوضح لدى الرجال مقارنة بالنساء، وازدادت لدى من تجاوزوا عمر 33 عامًا.
  • قوة النتائج: حتى بعد استخدام نماذج إحصائية متقدمة للتحقق من عوامل مؤثرة أخرى، ظل الفارق ثابتًا وذا دلالة واضحة.

أخبار ذات صلة

الخلافات اليومية في العلاقات.. فرصة لتعزيز الحب

الخلافات اليومية في العلاقات.. فرصة لتعزيز الحب

لماذا قد تكون العلاقات عبر الإنترنت أقل سعادة؟

يقترح الباحثون عدة تفسيرات لانخفاض مستوى السعادة للعلاقات التي تبدأ عبر الإنترنت:

وفرة الخيارات

تعدد الملفات على التطبيقات قد يربك المستخدمين ويدفعهم إلى التركيز على المظهر بدلًا من الشخصية.

المعلومات غير الدقيقة

شيوع الكذب في بيانات العمر أو الطول أو غيرها قد يؤدي إلى بداية غير صحية.

غياب الاهتمامات المشتركة

بينما يلتقي الأشخاص في الحياة الواقعية عادة عبر نشاط أو دائرة اهتمام مشتركة، يفتقد اللقاء الافتراضي هذا الرابط الطبيعي.


تشير نتائج هذه الدراسة الواسعة إلى أن العلاقات التي تبدأ في العالم الواقعي تبدو أكثر استقرارًا وحبًّا من تلك التي تبدأ عبر الإنترنت. ومع ذلك، يؤكد الباحثون أن الأمر لا يعني أن كل علاقة عبر الإنترنت محكوم عليها بالفشل، بل إن الوعي بالتحديات الخاصة بهذا النوع من اللقاءات قد يساعد الأزواج على تجاوزها وبناء روابط أعمق وأكثر صدقًا.

أخبار ذات صلة

الاستقلالية المتوازنة.. سر العلاقات السعيدة

الاستقلالية المتوازنة.. سر العلاقات السعيدة

 

google-banner
footer-banner
foochia-logo