الزواج هو شراكة مبنية على الحب والتفاهم المتبادل. لكن حتى في أقوى العلاقات، قد ينشأ سوء الفهم، وتحول لحظات السعادة إلى مواجهات مؤلمة.
وعادة ما تكون أسباب سوء الفهم تتعلق بفجوات التواصل وعدم القدرة على التواصل بفعالية أو اختلاف أساليب التواصل، أو عدم الاستماع الجيد، أو الخوف من التعبير عن المشاعر.
فكل شريك له توقعاته الخاصة بشأن الزواج والحياة الزوجية. عندما تتعارض هذه التوقعات، قد يؤدي ذلك إلى سوء الفهم والإحباط.
إن فهم الأسباب الجذرية لسوء التفاهم في علاقتك مع الشريك أمر بالغ الأهمية للحفاظ على علاقة قوية وصحية. والتعرف على هذه الأسباب يمكن أن يساعد الأزواج على معالجة المشكلات قبل تفاقمها وفقا للموقع المختص بالأسرة والعلاقات Marriage:
عندما يظهر سوء فهم، حاول أن تحافظ على هدوئك. خذ نفسًا عميقًا قبل الرد، فهذا يساعدك على التفكير بوضوح وتجنب التصعيد.
استمع إلى شريكك بانتباه كامل. حاول فهم وجهة نظره ومشاعره دون مقاطعته. استخدم عبارات مثل "أفهم ما تقصده" أو "أقدر شعورك" لجعله يشعر بأنك تستمع إليه حقًا.
إذا لم تفهم شيئًا، أطلب التوضيح. لا تفترض، بل اسأل أسئلة واضحة ومباشرة للتأكد من أنك فهمت وجهة نظر شريكك بشكل صحيح.
عبر عن مشاعرك بوضوح واحترام. استخدم عبارات "أنا" للتعبير عن ما تشعر به دون توجيه اللوم إلى شريكك. مثلاً "أشعر بالإحباط عندما..." عوضا عن "أنت دائمًا...".
بدلاً من التركيز على من على حق ومن على خطأ، حاولوا معًا إيجاد حلول ترضي كلاكما. ابحثوا عن أرضية مشتركة والعمل معًا للوصول إلى حل يرضي الجميع.
التسامح هو مفتاح حل الخلافات. عندما تسامح شريكك، فإنك تسمح لنفسك بالانتقال إلى مرحلة جديدة في علاقتك.