قد نحاول أحيانا إخفاء مشاعرنا أو تجاهل ما نشعر به، لكن الحقيقة دائما تظهر على لغة أجسادنا. وفي العلاقات العاطفية، تصبح إشارات الجسد أصدق دليل على ما يشعر به شريككِ بالفعل.
هل شعرتِ يوما بأن هناك مسافة غير واضحة بينكما؟ أو أن نظراته لم تعد كما كانت؟ الخبراء يؤكدون أن هذه العلامات الصغيرة يمكن أن تكشف لكِ الكثير عن حقيقة مشاعره تجاهكِ، قبل أن تقولي أي كلمة.
تقول خبيرة لغة الجسد بلانكا كوب: من الصعب فصل المشاعر عن لغة الجسد، فهما متلازمتان تماما.
مهما حاولتِ إخفاء القلق أو الشك، جسمه سيرسل لكِ إشارات واضحة. إليك هذه الإشارات الـ 6 التي تكشف لك حقيقة مشاعره:
إذا لاحظتِ أنه يبتعد جسديا عنكِ أكثر من المعتاد، فقد يكون ذلك مؤشرا على تراجع مشاعره. المسافة الجسدية غالبا تعكس المسافة العاطفية، فالقرب الجسدي دليل على الحميمية والاهتمام.
الوجه يكشف الكثير عن المشاعر الداخلية. إذا كان وجهه غالبا ما يبدو متجهما أو حزينا أثناء الراحة، فهذا قد يدل على الانزعاج أو فقدان الاهتمام، حتى وإن حاول تبرير ذلك بالكلمات.
العينان هما نافذتا القلب. فتجنبه لنظراتكِ أو قلة التواصل البصري مقارنةً بما كان عليه في السابق قد تكون علامة على فتور العلاقة. عندما يختفي التواصل البصري، قد يشير ذلك إلى ابتعاد عاطفي أو عدم انجذاب.
اللمس يعبر عن الحنان والراحة. إذا توقف عن لمسكِ كما كان يفعل من قبل من مسكة يد قصيرة إلى لمسة على وجهكِ فهذا قد يعكس انكماشا عاطفيا.
الأحضان القلبية الصادقة تكشف الحب والارتباط. فإذا أصبحت أحضانه سريعة أو سطحية، هذا قد يكون دليلا على ضعف مشاعره تجاهكِ، بعكس الأحضان العميقة التي تعكس القرب العاطفي.
حتى حركة القدمين تكشف الكثير! في اللقاءات أو الجلوس معا، إذا كانت قدميه موجهة بعيدا عنكِ، فهذا مؤشر على رغبته في الانسحاب أو عدم الانتماء، بينما التوجيه نحوكِ يعكس الوحدة والاهتمام.
تذكري أن هذه الإشارات ليست حكما نهائيا. فقد يكون يومه سيئا أو موقفا بسيطا سبب التغير في سلوكه. الخبيرات ينصحن بأن تكوني مثل المحققة الرشيقة: راقبي الإشارات وافهمي السبب ثم ناقشي الأمور بهدوء.
المفتاح هنا ليس الاكتشاف فقط، بل القدرة على تعزيز العلاقة وفهم بعضكما البعض بشكل أفضل.