header-banner
المرأة العاملة

لستِ مضطرة لحب وظيفتك لتكوني سعيدة

تطوير الذات
إيمان بونقطة
16 أغسطس 2025,9:00 ص

كثيرون يظنون أن مفتاح الحياة السعيدة هو العثور على وظيفة مثالية تشعل شغفهم يوميًا.

لكن الواقع مختلف؛ فحتى لو لم تحبي عملك، يمكنك بناء حياة ذات معنى ورضا شخصي من دون أن تقدمي استقالتك.

التقارير الحديثة، مثل تقرير Gallup 2024، تشير إلى أن أكثر من نصف الموظفين حول العالم يبحثون عن فرص عمل جديدة، في حين أظهر استطلاع Pew Research Center في نهاية 2024 أن نسبة الرضا عن الرواتب وفرص الترقية منخفضة بشكل ملحوظ. ومع هذه الأرقام، يصبح من السهل الاعتقاد أن الحل الوحيد هو إيجاد وظيفة "أحلامك".

كيف أكون سعيدة من دون وظيفة أحلامي؟

Preview

الحقيقة أن العمل ليس المصدر الوحيد للمعنى، ويمكنك خلق حياة ممتلئة بالقيمة والرضا حتى في ظل وظيفة لا تلهمك يوميًا. إليك بعض الخطوات: 

1. ابحثي عن المعنى خارج نطاق العمل

وقتكِ بعد الدوام هو المساحة الحقيقية لصناعة ما تحبين. تشير بيانات مكتب إحصاءات العمل الأميركي إلى أن لدى الموظف العادي ما بين 4.5 و5 ساعات فراغ يوميًا. استثمري هذه الساعات في أنشطة تعكس قيمك واهتماماتك مثل:

التطوع، ممارسة الهوايات الإبداعية، العناية بالحديقة، أو حتى قضاء وقت نوعي مع العائلة.

ليس عليكِ انتظار أن يمنحك عملك معنى؛ يمكنك بناؤه بنفسك خارج ساعات العمل.

2. أضيفي المعنى إلى عملك الحالي

حتى لو لم يكن عملك هو "الوظيفة المثالية"، يمكنك ابتكار مساحات ذات قيمة داخله.

ربما لديك اهتمام بقضية معينة أو شغف بمجال محدد، ويمكنك دمج ذلك ضمن مهامك أو مشاريعك. إحدى الموظفات في قطاع الشركات، مثلًا، بدأت بإطلاق ورش عمل عن تمكين المرأة، وبمرور الوقت تحولت هذه المبادرة إلى جزء أساسي من مهامها اليومية، ما منحها شعورًا أعمق بالإنجاز.

أخبار ذات صلة

كيف تخطط لأسبوع عملك بفعالية؟ 3 خطوات لإنتاجية أفضل

كيف تخطط لأسبوع عملك بفعالية؟ 3 خطوات لإنتاجية أفضل

3. تخلصي من المهام التي تستنزفك

إن لم تستطيعي إضافة معنى جديد، حاولي إزالة أو تقليل الجوانب المرهقة في عملك.

يمكنك التفاوض مع مديرك لتغيير توزيع المهام أو تعديل جدولك بما ينسجم أكثر مع نقاط قوتك وميولك.

أحيانًا، إزالة عنصر واحد سلبي من يومك العملي يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في شعورك بالرضا.


لسنا جميعًا قادرين على ترك وظائفنا لمجرد أنها لا تشعل حماسنا، لكننا جميعًا قادرون على إعادة صياغة حياتنا بحيث نحصل على جرعة يومية من المعنى، سواء داخل العمل أو خارجه.

أنتِ لستِ مضطرة لحب وظيفتك، لكنك تستحقين أن تحبي حياتك.

أخبار ذات صلة

10 نصائح لإيجاد التوازن بين أمومتك وعملك

10 نصائح لإيجاد التوازن بين أمومتك وعملك

 

google-banner
footer-banner
foochia-logo