بالوقت الحالي، أصبحت مكالمات الفيديو جزءا من مقابلات العمل أو اجتماعات مهمة في الأعمال، خاصة مع تزايد العمل من المنزل.
وهذه التكنولوجيا بالتأكيد قربت المسافات وسمحت لنا بالتعاون والتواصل مع الزملاء والعملاء من أي مكان. ومع هذه الراحة تأتي مسؤولية جديدة تتطلب إتقان فن إتيكيت المكالمات المرئية.
الحفاظ على المظهر الاحترافي والتركيز أثناء الاجتماعات الافتراضية هو مفتاح النجاح، تماما كما هي الحال في المكتب.
يؤكد موقع The Balance Careers المتخصص في التطوير الوظيفي أن الاستعداد الجيد لمكالمات الفيديو لا يقتصر فقط على الجانب التقني، بل يشمل الاهتمام بالمحيط والمظهر العام.
ويضيف الموقع أن التحكم في العوامل الخارجية مثل الإضاءة والصوت يمكن أن يصنع فرقا كبيرا في كيفية تلقي رسالتك ومدى فعالية التواصل.
حتى لو كنت تعمل من المنزل، فارتداء ملابس مناسبة للاجتماع يعزز شعورك بالثقة ويظهر احترامك للمشاركين.
ويفضل تجنب الملابس الكاجوال المفرطة واختيار ما يشبه ملابسك التي ترتديها في المكتب. وهذا لا يقتصر على الجزء العلوي فقط، فارتداء ملابس كاملة يجعلك مستعدا لأي طارئ وتجنب المواقف المحرجة.
قبل بدء المكالمة، تأكد من أن الخلفية التي ستظهر بها مرتبة وخالية من الفوضى. فالخلفية يجب أن تكون بسيطة قدر الإمكان لتقليل التشتيت.
كما يجب اختيار مكان هادئ قدر الإمكان، وإذا لم يكن ذلك متاحا، يمكنك استخدام سماعات رأس مع ميكروفون مدمج لتحسين جودة الصوت وتقليل الضوضاء المحيطة.
الاستعداد للاجتماع قبل موعده المحدد بخمس دقائق على الأقل، والتأكد من أن الكاميرا والميكروفون يعملان بشكل جيد، وأنك على دراية بجدول أعمال الاجتماع.
وخلال المكالمة، يجب الحفاظ على التواصل البصري بالنظر إلى الكاميرا، وتجنب القيام بأي مهام أخرى مثل تصفح الهاتف أو الرد على رسائل البريد الإلكتروني، فهذا يظهر عدم احترامك لوقت الآخرين.
إتقان إتيكيت مكالمات الفيديو هو مهارة أساسية في بيئة العمل بالعصر الحالي، وتطبيق هذه النصائح لا يضمن فقط مظهرا احترافيا، بل يعزز أيضا كفاءة وفاعلية اجتماعات الفيديو الافتراضية؛ ما يترك انطباعا إيجابيا لدى زملائك ورؤسائك.