تطور الذكاء الاصطناعي، وتجربته تعتمد على الطريقة التي نستخدمه فيها، حيث أصبحت القدرة على كتابة الأوامر بمهارة تتطلب أساسيات مفيدة لا غنى عنها لتحقيق ما تريده منه.
وسواء كنت تستخدم شات جي بي تي أو أي نموذج لغوي آخر، فإن نجاح التجربة يعتمد بشكل كبير على جودة التعليمات التي تقدمها له.
تعرف على أفضل ممارسات موثوقة مستندة إلى دورة مصغّرة من DeepLearning.ai ونصائح من خبراء OpenAI، لتعلّم كيفية توجيه الذكاء الاصطناعي وتحقيق أفضل النتائج.
الوضوح هو المفتاح، كلما كانت تعليماتك دقيقة ومباشرة، كانت استجابة الذكاء الاصطناعي أكثر دقة وملاءمة.
يظن البعض أن التعليمات القصيرة أفضل، لكن في الواقع، إعطاء سياق متكامل وسرد المطلوب بتفصيل معقول يمكن أن يحدث فارقا كبيرا في جودة المخرجات.
الفواصل أو علامات الاقتباس تساعد على تحديد ما يجب على النموذج معالجته بوضوح. مثلا، عند طلب تلخيص فقرة، يمكنك وضعها بين مزدوجتين لتمييز النص المقصود. هذا الأسلوب يحمي من الالتباس، ويمنع احتمالية إدخال تعليمات مضللة.
عند طلب معلومات منظمة مثل جدول أو تنسيق، فإن ذلك يسهّل على النموذج ترتيب الإجابة بطريقة قابلة للاستخدام الفوري، خاصة في التطبيقات البرمجية أو عند تحليل النتائج لاحقا.
كمثال، "أعطني قائمة من 5 كتب مع العنوان، المؤلف، والنوع الأدبي بصيغة جدول".
قبل تنفيذ المهمة، من الأفضل أن تطلب من النموذج التحقق أولا مما إذا كانت البيانات المدخلة مناسبة.
ويعمل هذا على تقليل الأخطاء الناتجة عن افتراضات أخرى.
تعتمد هذه التقنية على إعطاء النموذج أمثلة مسبقة على ما تريد منه القيام به، قبل طرح الطلب الفعلي.
هذه الطريقة فعالة في تدريب النموذج على النمط المطلوب وتقليل التشتت في الإجابة.
أعطه نموذجا لتلخيص مقال، ثم اطلب منه تلخيص مقال آخر بالطريقة نفسها.
تعلّم تصميم الأوامر ليست مجرد خطوة تقنية، بل هو فن يتطلب فهما عميقا لطريقة تفكير النماذج اللغوية.
وباتباع الممارسات الخمس السابقة من الوضوح، إلى البنية، إلى الاستعداد للحالات الخاصة. يمكن لأي شخص أن يستفيد من الذكاء الاصطناعي بشكل أفضل وفعالية أكبر.