صحيح أن تجربة التسوق على الإنترنت أصبحت متاحة ومعروفة للجميع، ولأنها عادة يومية لملايين الأشخاص حول العالم، خاصة بعد جائحة كورونا التي دفعت المستهلكين لإعادة النظر في سلوكهم الشرائي.
مع تطور التقنيات وارتفاع الوعي الرقمي، باتت المنصات الإلكترونية وجهة التسوق الأولى للباحثين عن الراحة، التنوع، والأسعار الأفضل.
ربما سألت نفسك هل هناك ما يدفع المستهلكين لتفضيل الشاشة على المتجر الفعلي؟ إليك أهم الأسباب التي يختار بسببها المستهلكون التسوق عبر الإنترنت:
الإنترنت يفتح الباب للمقارنة بين مئات المنتجات والعروض في لحظات، مما يمنح المستهلك فرصة اختيار الخيار الأرخص بسهولة، خاصة في ظل الضغوط الاقتصادية الحالية.
فالمنصات الإلكترونية تعرض خصومات مستمرة وتتيح تتبع تغيرات الأسعار بشكل يومي، ما يجعل التسوق أذكى وأكثر وعيا. بالإضافة إلى العروض اللحظية، وبرامج الولاء كلها عوامل تجعل التسوق الإلكتروني أكثر جاذبية وربحا للعميل.
ميزة الشحن المجاني أصبحت حاسمة لدى كثير من المتسوقين، فهي تخفف من التكاليف وتغري بالشراء أكثر، كما أنها تحد من التخلي عن سلة الشراء قبل الدفع.
والعديد من المواقع تعتمد الشحن المجاني كأداة تسويقية فعالة لدفع المستهلك لاتخاذ قرار الشراء بسرعة.
من المنزل أو أثناء التنقل، يمكن للمستهلك إنجاز عملية شراء كاملة في دقائق من دون ازدحام أو طوابير أو مواعيد إغلاق.
هذا الأسلوب يلائم أنماط الحياة السريعة ويسمح بإدارة الوقت بشكل أفضل من دون التضحية بالاحتياجات.
من الصعب أن تجد في متجر تقليدي ما يوفره الإنترنت من تنوع في المنتجات والماركات والموديلات، وكلها في مكان واحد.
هذا التنوع يمنح المستهلك حرية أوسع في الاختيار، خصوصا عند البحث عن مواصفات أو ألوان أو إصدارات محددة.
بفضل أدوات المقارنة ومواقع التقييم، يمكن للمستهلك التأكد من اتخاذ القرار الصحيح، بناء على تجارب الآخرين والسعر والمزايا.
الشفافية التي توفرها التقييمات تساعد على تفادي الأخطاء الشرائية وتزيد من ثقة المستهلك في المنتج والبائع.
التسوق عبر الإنترنت لم يعد مجرد بديل مؤقت، بل هو أسلوب حياة جديد يعكس أولويات المستهلك العصر، وكل المؤشرات تؤكد أن هذا الاتجاه سيستمر بالتوسع والنمو في المستقبل القريب. وأن أسباب اتجاه المتسوق للشراء من الإنترنت منطقية.