أثار عرض أزياء في أحد المراكز التجارية بمدينة البصرة ضجة في الشارع العراقي، حتى دخلت الحكومة على خط الأزمة، بعد ظهور عارضة أزياء وصفت بأنها "عارية" خلال العرض.
وشهد الحدث الذي أقيم ضمن فعاليات مهرجان "البصرة تحييكم"، موجة من الانتقادات عقب ظهور مقطع فيديو يظهر عارضة يعتقد بأنها "عارية"، حسب تصريحات محافظ البصرة، والعديد من المعلقين عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي فور تداول صورها.
وطالب المحافظ، محمد التميمي، الأجهزة الأمنية بمحاسبة وغلق القاعات والصالات المخالفة التي تقوم بـ"الإخلال بالحياء والآداب العامة وتسيء للذوق العام"، حسب وصفه، موجها بإقامة دعوى قضائية ضد الجهة المنظمة لعرض الأزياء، وإغلاق قاعة "شنشل" التي استضافت العرض.
بدوره، أكد أحد منظمي العرض لوسائل إعلام محلية أن "الفتاة لم تكن عارية، بل كانت ترتدي زيًا يشبه لون البشرة"، قائلا: السلطات المحلية تعجلت في الإجراءات.
وأوضح أن "الفيديو المتداول على أنه لفتاة عارية مفبرك، لأن الفتاة كانت ترتدي زيا محتشما، لكنه كان مشابها للون البشرة، ما تسبب في لُبس لدى البعض"، متوعدا باتخاذ الإجراءات القانونية بشأن الواقعة.
وقال محافظ البصرة، بحسب البيان، إن "الحكومة المحلية في المدينة، وجهت الأجهزة الأمنية المعنية بالتنسيق مع القضاء العراقي للقيام بواجبها في التعامل مع الذين يقومون بكسر القواعد الاجتماعية ويخلّون بالعفة وخدش الحياء العام من خلال إقامة مهرجان (البصرة تحييكم)."
وأكد أن "ذلك الاجراء يأتي استجابة للمطالب الشعبية لمختلف الفئات والطبقات الاجتماعية في إطار تنفيذ القانون على نشر الذوق العام وتعزيز الأساس الأسري في المجتمع."
أخبار ذات صلة
