يقبع سرطان الجلد على رأس قائمة أكثر أنواع الأورام انتشارا في العالم، إذ يعد أكثر مجموعات السرطانات التي يتم تشخيصها شيوعًا بإجمالي إصابات تتخطى 1.5 مليون حالة.
وكشفت الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية أن التقديرات تشير إلى أن سرطان الجلد يؤثر في 1 من كل 40 امرأة في حياتهن، و1 من كل 27 رجلا، موضحة أن معدلات الإصابة بسرطان الجلد أعلى لدى النساء عنها لدى الرجال قبل سن الخمسين.
ويبدأ سرطان الجلد عندما تتغير الخلايا السليمة، وتنمو خارج نطاق السيطرة، وتشكل كتلة تسمى الورم، ويمكن أن يكون الورم سرطانيًا أو حميدًا، والأخير يعني أن الورم يمكن أن ينمو، لكنه لن ينتشر، بينما الورم السرطاني هو ورم خبيث، أي أنه يمكن أن ينمو وينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
أنواع سرطان الجلد
قال موقع Cancer.net إن هناك 4 أنواع رئيسة من سرطان الجلد هي:
1- سرطان الخلايا القاعدية: الخلايا القاعدية هي الخلايا المستديرة الموجودة في البشرة السفلية، ونحو 80% من سرطانات الجلد تتطور من هذا النوع من الخلايا، وغالبًا تنتشر في الرأس والرقبة، وقد يمكن العثور عليها في أي مكان على الجلد.
2- سرطان حرشفية الخلايا: تتكون معظم البشرة من خلايا مسطحة تشبه الحراشف تسمى الخلايا الحرشفية، ونحو 20% من سرطانات الجلد تتطور من هذه الخلايا.
3- سرطان خلايا ميركل: هو سرطان نادر شديد العدوانية أو سريع النمو، ويبدأ في الخلايا المنتجة للهرمونات الموجودة أسفل الجلد مباشرة، وفي بصيلات الشعر، وعادة ما توجد في منطقة الرأس والرقبة. قد يُطلق على سرطان خلايا ميركل أيضًا اسم "سرطان الغدد الصم العصبية في الجلد".
4- سرطان الجلد: هناك خلايا متناثرة تسمى الخلايا الصباغية حيث تلتقي البشرة بالأدمة، وتنتج هذه الخلايا صبغة الميلانين التي تعطي الجلد لونه، ويبدأ الورم الميلانيني في الخلايا الصباغية، وهو النوع الأكثر عدوانية من سرطان الجلد ويمثل نحو 1٪ من إجمالي جميع سرطانات الجلد.
وذكر الموقع أن هناك أنواعا غير رئيسة أبرزها:
1- سرطان الخلايا الكيراتينية: أحيانًا يتم تجميع سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الخلايا الحرشفية معًا، ويسمى سرطان الخلايا الكيراتينية، لأنها تبدأ في نوع من خلايا الجلد تسمى الخلايا الكيراتينية.
2- سرطان الجلد غير الميلانيني: يشير مصطلح "سرطان الجلد غير الميلانيني" إلى سرطان الخلايا الكيراتينية وسرطان خلايا ميركل لتمييزهما عن سرطان الجلد.
3- الأورام اللمفاوية الجلدية: نوع نادر من السرطان يبدأ في خلايا الدم البيضاء المسماة الخلايا التائية التي تساعد الجهاز المناعي المقاوم للأمراض في جسمك.
4- ساركوما كابوزي: هذا النوع من سرطان الجلد يؤدي إلى ظهور بقع أو كتل متعددة بألوان مختلفة مثل الوردي أو الأحمر أو الأرجواني.
5- أورام الملحقات الجلدية: مجموعة كبيرة من الأورام الحميدة والخبيثة التي تنشأ من بصيلات الشعر، الغدد الدهنية، والغدد العرقية المفرزة، والغدد العرقية الزهمية.
6- الأورام اللحمية: تشتمل على مجموعة غير متجانسة من أورام الخلايا المغزلية الوسيطة في الأدمة وتحت الجلد، ومن أشهر كياناتها الساركومة الليفية الجلدية الحدبية.
وتنتمي الأربعة الأخيرة في القائمة إلى فئة الأنواع النادرة الأخرى من سرطان الجلد غير الميلانيني أو السرطان الذي يصيب الأنسجة الرخوة في الجسم.
هل مستحضرات التجميل تؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد؟
بشكل عام، لا تحتوي مستحضرات التجميل ومنتجات العناية الشخصية على مستويات السموم اللازمة للتسبب في السرطان، لكن المخاوف الأكبر هي تهيج الجلد ونقص النظافة التجميلية المناسبة.
ومع ذلك، تقول جمعية السرطان الأمريكية إن المخاطر الصحية المرتبطة بالتعرض للسموم على المدى الطويل لا يمكن استبعادها تماما من قائمة المخاطر المتوقعة.
ومنتجات التجميل هي أشياء مثل المكياج والعناية بالبشرة والعناية بالشعر وأدوات النظافة والعطور، وتوصف القوانين التي تشرف على مستحضرات التجميل ومنتجات العناية بالبشرة بأنها "محدودة للغاية"، لدرجة أن المواد الكيميائية المعروفة المسببة للسرطان مسموح بها قانونًا في منتجات العناية الشخصية، وفقا لموقع Elcaminowomen.
وعلى سبيل المثال يتم قبول بعض المواد المسرطنة، مثل الفورمالديهايد والمواد الحافظة التي تطلق الفورمالديهايد، في منتجات العناية الشخصية.
لذا نصح الموقع النسائي بضرورة "قراءة الملصقات وتجنب مستحضرات التجميل ومنتجات العناية الشخصية التي تحتوي على الفورمالديهايد والمواد الحافظة التي تطلق الفورمالديهايد (الكواتيرنيوم-15، ديازوليدينيل يوريا، إيميدازوليدينيل يوريا، دي إم دي إم هيدانتوين، و2-برومو-2-نيتروبروبان-1,3 ديول)، والفيناسيتين، وقطران الفحم، والبنزين. والزيوت المعدنية غير المعالجة أو المعالجة بشكل خفيف، وأكسيد الإيثيلين، والكروم، والكادميوم ومركباته، والزرنيخ، والسيليكا البلورية (أو الكوارتز)".
ما معدلات الشفاء من سرطان الجلد؟
قالت الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، عبر موقعها Aad، إن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات للأشخاص الذين اُكْتُشِف سرطان الجلد لديهم وعلاجه قبل أن ينتشر إلى الغدد الليمفاوية هو 99%.
وذكرت أن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات للورم الميلانيني الذي ينتشر إلى العقد الليمفاوية القريبة يبلغ 68%، بينما يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات للورم الميلانيني الذي ينتشر إلى العقد الليمفاوية البعيدة والأعضاء الأخرى هو 30٪.
وأوضحت أنه يمكن علاج سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الخلايا الحرشفية، وهما الشكلان الأكثر شيوعًا لسرطان الجلد، بشكل كبير إذا تم اكتشافهما مبكرًا وعلاجهما بشكل صحيح.
أعراض سرطان الجلد
سرطانات الجلد ليست جميعها متطابقة، وقد لا تسبب العديد من الأعراض الأولية. ومع ذلك، فإن التغييرات غير العادية في جلدك يمكن أن تكون علامة تحذير لأنواع مختلفة من السرطان.
حكة سرطان الجلد ليست عادة من الأعراض المبكرة أو الأولية للمرض، لأن في معظم الحالات لن يعاني الشخص من الحكة حتى يكبر حجم سرطان الجلد.
ووفقا لموقع Healthline فإن أبرز علامات سرطان الجلد تشمل:
- الآفات الجلدية: تظهر شامة جديدة، أو نمو غير عادي، أو نتوء، أو قرحة، أو رقعة متقشرة، أو بقعة داكنة ولا تختفي.
- عدم التماثل: نصفا الآفة أو الشامة ليسا متطابقين.
- الآفات: وتكون لها حواف خشنة وغير مستوية.
- اللون: البقعة لها لون غير عادي، مثل الأبيض، أو الوردي، أو الأسود، أو الأزرق، أو الأحمر. ويمكن أيضًا أن يكون لها أكثر من لون داخل الآفة.
- قطر الدائرة: الحجم أكبر من 1/4 بوصة أو بحجم ممحاة القلم الرصاص.
- تغييرات وآلام: يمكنك اكتشاف تغير الشامة بأي شكل من الأشكال، مثل الحجم أو الشكل أو اللون أو أعراض مثل الحكة أو الألم أو النزيف.
أسباب سرطان الجلد
معظم حالات سرطان الجلد غير الميلانيني تحدث بسبب التعرض لأشعة الشمس، سواء كان التعرض لأشعة الشمس والحرق طويل الأمد أو فترات قصيرة.
وذكرت مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، عبر موقعها Cancerresearchuk، أن أهم أسباب الإصابة بسرطان الجلد هي:
1- العمر: كلما زاد عمرك، زادت احتمالية إصابتك بسرطان الجلد، لكن يمكن أن تكون لدى الشباب أيضًا.
2- التعرض للشمس: معظم حالات سرطان الجلد تنتج عن التعرض لأشعة الشمس، إذ تؤدي الأشعة فوق البنفسجية إلى إتلاف الحمض النووي الموجود في خلايا الجلد ويتطور السرطان.
3- الإصابة بسرطان الجلد سابقا: الإصابة بالمرض للمرة الأولى تعني إمكانية عودته مرة أخرى.
4- التاريخ العائلي: إذا كان أحد أفراد الأسرة البيولوجية مصابا فإن احتمالات إصابة أخرين من الأسرة ذاتها ترتفع.
5- الأمراض الجلدية: قد يكون الأشخاص الذين يعانون من حالات جلدية معينة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد. وتشمل هذه:
- التقرن الشمسي
- جفاف الجلد المصطبغ
- علاج الصدفية
- علاج الإكزيما
- متلازمة جورلين
6- التعرض للعلاج الإشعاعي: إذا خضعت للعلاج الإشعاعي سابقا لأي سبب فإن احتمالات الإصابة تزيد.
7- ضعف جهاز المناعة: أسباب عديدة تؤدي إلى ضعف مناعة الإنسان؛ ما يفتح بابا لإمكانية الإصابة بسرطان الجلد، وهذا يشمل المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) أو سرطان الدم أو الذين يتناولون الأدوية المثبطة للجهاز للمناعي (عند زراعة الأعضاء أو الأشخاص الذين خضعوا لعمليات جراحية).
8- الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV): هي عدوى فيروسية تسبب ظهور زوائد على الجلد أو الأغشية المخاطية، كما تتسبب في سرطان الجلد.
9- سرطان عنق الرحم: تعاني المصابات أو الناجيات من هذا المرض من إمكانية الإصابة بسرطان الجلد.
10- مرض بوين: هو شكل مبكر جدًا من سرطان الجلد، وفي حالات نادرة يمكن أن يتطور في منطقة الأعضاء التناسلية.
11- مواد كيميائية: يمكن لبعض المهن والعمل بمواد كيميائية معينة أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
مراحل سرطان الجلد
قالت مؤسسة الميلانوما العالمية إن مراحل السرطان هي الطريقة التي يصف بها الأطباء مدى انتشار السرطان في جسمك، إذ يتم تحديد التدريج من خلال خصائص ورم الميلانوما الأصلي (الأساسي) وما إذا كان قد انتشر في جسمك أم لا.
وينقسم سرطان الجلد إلى مراحل باستخدام خمسة أرقام رومانية (من 0 إلى IV) وما يصل إلى أربعة أحرف (من A إلى D)، ما يشير إلى وجود خطر أعلى داخل كل مرحلة.
وأوضحت أنه يتم تحديد المرحلة في الغالب من خلال تفاصيل محددة حول الورم ونموه والتي يتم تسجيلها في نظام يسمى TNM، مشيرة إلى أن تحديد مرحلة نمو السرطان مهمة لأن خيارات علاج السرطان والتشخيص يتم تحديدها حسب المرحلة.
وتتضمن مراحل تطور سرطان الجلد:
1- المرحلة 0 سرطان الجلد: لا يزال الورم الخبيث محصورا في الطبقة العليا من الجلد.
2- المرحلة الأولى من سرطان الجلد: هنا توجد خلايا سرطانية في كل من البشرة والأدمة.
3- المرحلة الثانية من سرطان الجلد: تحدد من خلال سمك الورم والتقرح.
4- المرحلة الثالثة من سرطان الجلد: تحدد من خلال مستوى تورط العقدة الليمفاوية وتقرحها.
5- المرحلة الرابعة من سرطان الجلد: هنا يكون السرطان انتشر خارج موقع الورم الأصلي والغدد الليمفاوية الإقليمية إلى مناطق أبعد من الجسم.
6- الانبثاث الدماغي: شكل محدد من سرطان الجلد في المرحلة الرابعة، إحدى أكثر مضاعفات سرطان الجلد شيوعًا والتي يصعب علاجها.
الكشف المبكر عن سرطان الجلد
يمكن اكتشاف بعض أنواع سرطان الجلد مبكرا، خصوصا سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الخلايا الحرشفية، وهو أمر غاية في الأهمية لأنه عندما يتم اكتشاف سرطانات الجلد في وقت مبكر فمن المرجح أن يكون علاجها أسهل.
ووفقا لجمعية السرطان الأمريكية فإن الفحص الذاتي للجلد وفحص الجلد بواسطة أخصائي الرعاية الصحية خطوة مهمة لاكتشاف سرطان الجلد مبكرًا وبالتالي علاجه بسهولة وارتفاع نسبة البقاء على قيد الحياة.
وقدمت الجمعية الأمريكية مجموعة نصائح عند الكشف المبكر عن سرطان الجلد، وأبرزها:
- ينصح العديد من الأطباء بفحص بشرتك بانتظام، على الأقل مرة واحدة في الشهر.
- التعرف على أنماط الشامات والعيوب والنمش والعلامات الأخرى على بشرتك حتى تلاحظ أي تغييرات.
- من الأفضل إجراء فحوصات الجلد الذاتية في غرفة مضاءة جيدًا أمام مرآة كاملة الطول.
- استخدم مرآة محمولة باليد للمناطق التي يصعب رؤيتها، مثل الجزء الخلفي من الفخذين.
- افحص جميع أجزاء جسمك، بما في ذلك راحتا يديك وأخمص قدميك، وكذلك أظافرك وفروة رأسك وأذنيك وظهرك.
علاج سرطان الجلد
يمكن التعافي من سرطان الجلد، خصوصا في حال اكتشاف المرض مبكرا وبدء العلاج، وتشمل أبرز طرق علاج سرطان الخلايا القاعدية الموضعي، وفقا للمعهد الوطني للسرطان بالولايات المتحدة ما يلي:
- استئصال بسيط
- علاج إشعاعي
- الكشط والتجفيف الكهربائي
- العلاج الضوئي
- العلاج الكيميائي الموضعي
- العلاج المناعي الموضعي (إيميكيمود)
- جراحة الليزر (نادرا ما تستخدم)
يشمل علاج سرطان الخلايا القاعدية المنتشر أو الذي لا يمكن علاجه بالعلاج الموضعي ما يلي:
- العلاج الموجه باستخدام مثبط نقل الإشارة (vismodegib أو sonidegib).
- تجربة سريرية لعلاج جديد.
التوصيات الغذائية لمرضى سرطان الجلد
يلعب نظامك الغذائي دورًا في الحفاظ على بشرتك صحية وخالية من السرطان، ويمكن للعديد من العناصر الغذائية الموجودة في الطعام أن تساعدك على الوقاية من سرطان الجلد أو علاجه حال الإصابة.
وأعد موقع Drhungmd قائمة بالعناصر الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة المهمة التي يجب تناولها لمرضى سرطان الجلد أو للوقاية من المرض، وتشمل:
- البيتا كاروتين: يعزز جهاز المناعة عن طريق تحويل نفسه إلى فيتامين أ، مما يزيد قدرته على مكافحة الأمراض، وموجودة في: الفواكه والخضراوات البرتقالية مثل القرع والجزر والبطاطا والشمام والمانجو والخوخ والمشمش.
- فيتامين ج: يحتوي على خصائص سامة للخلايا السرطانية، وموجود في الفواكه الحمضية والفراولة والتوت والقرنبيط والفلفل الحلو والخضراوات الورقية.
- فيتامين د: يقلل من خطر الإصابة بالسرطان عن طريق تعزيز جهاز المناعة، وموجود في الحليب والجبن وعصير البرتقال والأسماك الدهنية، مثل الماكريل والسردين والرنجة والتونة والسلمون.
- فيتامين E: يساعد على حماية الخلايا من الجذور الحرة والأشعة فوق البنفسجية، بينما يعمل كمضاد للالتهابات، ويحسن الحالة العامة للبشرة، وموجود في اللوز، والفول السوداني، والبنجر الأخضر، والكرنب الأخضر، والسبانخ، والفلفل الأحمر، وبذور عباد الشمس، واليقطين (غني أيضًا بالبيتا كاروتين)، وكذلك القرطم، وفول الصويا، وعباد الشمس، وزيت جنين القمح.
- الليكوبين: يساعد على حماية البشرة من آثار الشمس الضارة، وقد تم ربطه بانخفاض خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، وموجود في الأطعمة الحمراء والوردية مثل البطيخ والبابايا والجوافة والجريب فروت الوردي والبرتقال الدموي والطماطم.
- أحماض أوميغا 3 الدهنية: تقلل الالتهاب وتمنع نمو سرطانات الجلد، وموجودة في الجوز وبذور الكتان والأسماك الدهنية، مثل الماكريل والسردين والرنجة والتونة والسلمون.
- البوليفينول: يحتوي على مكونات مثبطة للورم ومضادة للالتهابات تساعد على إصلاح الحمض النووي الذي تضرر بسبب الأشعة فوق البنفسجية، وموجود في الشاي الأسود أو الأخضر الطازج.
- السيلينيوم: يساعد على تقليل خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، وموجود في الجوز البرازيلي، والمأكولات البحرية، واللحوم، والدجاج، واللحوم الحمراء.
- الزنك: معزز فعال للمناعة يساعد الجسم على مقاومة السرطان والأمراض الأخرى، وموجود في اللحوم الحمراء، والمحار، والدواجن، والفاصوليا المطبوخة، والحمص، والمكسرات (مثل الكاجو واللوز) - العديد من أطعمة الإفطار مدعمة بالزنك.
طرق طبيعية للوقاية من سرطان الجلد
أوصت مؤسسة سرطان الجلد باتباع الطرق التالية للوقاية من سرطان الجلد، وهي:
- ابتعد عن الشمس وابحث عن الظل، خاصة بين الساعة 10 صباحًا و4 مساءً.
- عند السير في الشمس استخدم قبعة واسعة الحواف ونظارات شمسية تحجب الأشعة فوق البنفسجية.
- واقي الشمس مهم للغاية، لكن يفضل استخدام نوع واسع النطاق (UVA/UVB) مع عامل حماية من الشمس (SPF) يبلغ 15 أو أعلى يوميًا.
- تجنب تسمير البشرة، ولا تستخدم أبدا أسرة تسمير البشرة بالأشعة فوق البنفسجية.
- وضع واقي الشمس على الجسم بالكامل قبل 30 دقيقة من الخروج، مع إعادة وضعه كل ساعتين، أو بعد السباحة أو التعرق الزائد.
- إبقاء الأطفال حديثي الولادة بعيدا عن الشمس.
- فحص البشرة من الرأس إلى أخمص القدمين كل شهر.
- زيارة طبيب الأمراض الجلدية مرة واحدة على الأقل سنويًا لإجراء فحص جلدي احترافي.
