يعتبر التهاب مفصل إبهام القدم من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا، ويعرف طبيًّا باسم Hallux Rigidus. وينتج هذا الالتهاب عن تآكل الغضروف الذي يغطي نهاية العظام في المفصل؛ ما يؤدي إلى احتكاك مباشر بين العظام ويسبب الألم والتصلب في إصبع القدم الكبيرة.
وقد تتفاقم الحالة في بعض الأحيان لتسبب تورم القدم وضعف القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية، مثل: المشي أو ثني إصبع القدم الكبيرة؛ ما يؤثر في جودة الحياة.
يؤثر التهاب مفصل الإبهام في القدرة على المشي وممارسة الأنشطة اليومية. وفق تقرير عيادات كليفلاند الطبية، فإن فهم الأعراض والأسباب وعوامل الخطر يعد خطوة أساسية نحو التشخيص المبكر والعلاج الفعال.
تشمل علامات التهاب مفصل إبهام القدم الأكثر شيوعًا:
هناك عدة عوامل تزيد احتمالية الإصابة بـالتهاب مفصل إبهام القدم، أبرزها:
يُعد التشخيص المبكر لالتهاب مفصل إبهام القدم خطوة أساسية لتقليل الألم وتحسين القدرة على المشي والقيام بالأنشطة اليومية. ويعتمد التشخيص عادة على بضع طرائق:
يعتمد علاج التهاب مفصل إبهام القدم على شدة الأعراض وتأثيرها في الحياة اليومية، وينقسم إلى:
العلاجات غير الجراحية
العلاجات الجراحية
عندما تفشل الطرق المحافظة ويستمر الألم، قد يُوصى بالجراحة، وتشمل:
يُعد التهاب مفصل الإبهام حالة شائعة تسبب ألمًا وصعوبة في المشي عند تقدمها. ولذلك، فإن التشخيص المبكر واتباع خطة علاجية مناسبة سواء بالأدوية، والكمادات، والجبائر أو الجراحة، يساعد على السيطرة على الأعراض، وتقليل الألم، وتحسين جودة الحياة.