header-banner
هبوط الرحم والمثانة.. الفرق بينهما الأسباب والعلاج

الفرق بين هبوط الرحم والمثانة.. الأعراض وطرق العلاج

صحة ورشاقة
فريق التحرير
27 أغسطس 2025,6:00 ص

هبوط أعضاء الحوض من المشكلات الصحية الشائعة لدى النساء، ويحدث غالبًا نتيجة ضعف العضلات والأربطة المسؤولة عن دعم الرحم والمثانة.

ومع مرور الوقت، أو بعد الولادة، أو مع التقدم في العمر، قد تتحرك هذه الأعضاء من مكانها الطبيعي باتجاه المهبل، ما يؤدي إلى أعراض مزعجة مثل الشعور بالثقل أو الضغط، إضافة إلى مشكلات في التبول.

ويُعد هبوط الرحم، حيث ينزل إلى داخل المهبل أو خارجه، وهبوط المثانة، حيث تنزلق نحو الجدار الأمامي للمهبل، من أكثر الحالات شيوعًا.

ورغم تشابه الأعراض في بعض الأحيان، فإن هناك فروقًا واضحة بين الحالتين تساعد الأطباء على التشخيص بدقة واختيار العلاج الأنسب.

الفرق بين هبوط الرحم وهبوط المثانة

7ae96b27-8c7b-4046-8812-ea4c73c2a5e0

تتعرض بعض النساء لمشكلة هبوط أعضاء الحوض، لكن من المهم معرفة الفرق بين هبوط الرحم وهبوط المثانة لتحديد العلاج المناسب، وفق ما نشرته عيادات Cleveland Clinic.

هبوط المثانة

يحدث هبوط المثانة عندما تضعف الأنسجة بين المثانة والمهبل، فتبدأ المثانة بالانزلاق نحو الجدار الأمامي للمهبل.

الأعراض الشائعة تشمل:

  • صعوبة التبول أو عدم إفراغ المثانة بالكامل.
  • تسرب البول، خاصة عند السعال أو الضحك.
  • شعور بالانتفاخ أو ثقل في منطقة المهبل.

هبوط الرحم

يحدث هبوط الرحم نتيجة ضعف الأربطة والعضلات التي تثبت الرحم في مكانه الطبيعي. وقد ينزل الرحم داخل المهبل أو يبرز خارجه في الحالات الشديدة.

الأعراض تشمل:

  • الإحساس بجسم غريب أو ثقل داخل المهبل.
  • آلام في أسفل الظهر أو الحوض.
  • أحيانًا مشاكل في التبول أو التبرز.

أخبار ذات صلة

نصائح للوقاية من التهاب المثانة في الشتاء

نصائح للوقاية من التهاب المثانة في الشتاء

الاختلاف الأساسي بين هبوط الرحم وهبوط المثانة 

هبوط المثانة: عضو بولي ينزلق بسبب ضعف الدعم الأمامي للمهبل.

هبوط الرحم: عضو تناسلي يهبط نتيجة ضعف أربطته، وقد يؤثر على الحياة الجنسية والقدرة على الإنجاب.

الأسباب المشتركة لهبوط الرحم والمثانة

2b887861-495a-48b9-a819-4b688294608a

هناك عدة عوامل تؤدي إلى ضعف دعم الأعضاء الداخلية في منطقة الحوض، مسببة هبوط الرحم أو المثانة، ومن أبرزها:

  • الولادة الطبيعية المتكررة أو الصعبة.
  • التقدم في العمر وانخفاض هرمون الإستروجين بعد انقطاع الطمث.
  • السمنة وزيادة الضغط على منطقة الحوض.
  • السعال المزمن أو الإمساك المستمر.
  • ضعف عام في الأنسجة الضامة نتيجة عوامل وراثية أو مشكلات صحية معينة.

طرق علاج هبوط الرحم والمثانة

2aa494e2-ca18-4e01-a1ac-d0a3cf586d6c

يعتمد علاج هبوط الرحم والمثانة على شدة الحالة وعمر المرأة، وتشمل أبرز الطرق:

  • تمارين تقوية عضلات الحوض (تمارين كيجل)

 تساعد على تقوية العضلات الداعمة للأعضاء الداخلية. كما يُنصح بتجنب رفع الأثقال، فقدان الوزن الزائد، والتحكم في السعال أو الإمساك المزمن.

  • الدعامات المهبلية (Pessary)

جهاز صغير يُوضع داخل المهبل لدعم الرحم أو المثانة ومنع هبوطهما، وهو خيار غير جراحي فعال في كثير من الحالات.

  • التدخل الجراحي

في الحالات المتقدمة، قد يشمل إصلاح الأنسجة الداعمة، تعليق الرحم، أو استئصال الرحم إذا كان الهبوط شديدًا ويؤثر على حياة المرأة اليومية.

طرق الوقاية من هبوط الرحم والمثانة

يمكن تقليل خطر الإصابة بهبوط الرحم أو المثانة باتباع خطوات بسيطة للحفاظ على صحة الحوض:

  • ممارسة تمارين الحوض بانتظام.
  • الحفاظ على وزن صحي.
  • علاج السعال المزمن والإمساك مبكرا.
  • تجنب حمل الأوزان الثقيلة بشكل كبير.
  • العناية بالصحة بعد الولادة ومراجعة الطبيب عند ظهور أعراض مبكرة.

رغم التشابه في الأسباب مثل الولادة المتكررة أو التقدم في العمر، يظل الفرق جوهريا بين هبوط الرحم وهبوط المثانة من حيث العضو المصاب والأعراض السائدة. والتشخيص المبكر والعلاج يساعد المرأة على استعادة الراحة وجودة الحياة.

أخبار ذات صلة

وجبات غنية بالبروتين لبناء العضلات من دون مكملات

وجبات غنية بالبروتين لبناء العضلات من دون مكملات

google-banner
footer-banner
foochia-logo