يحرص العديد من الأشخاص الذين يعانون من التهاب القولون على اتباع نظام حياة صحي ومراقب، لكن أحيانًا تفاجئهم نوبات من الأعراض الحادة دون سبب واضح.
التهاب القولون هو حالة مزمنة تصيب الأمعاء الغليظة، ويمكن أن تتأثر أعراضه بعدد من العوامل المتنوعة، التي تشمل النظام الغذائي، أسلوب الحياة، والبيئة المحيطة.
تُعتبر العوامل التي تؤدي إلى تفاقم أعراض التهاب القولون متعددة ومتنوعة، وقد تتفاوت تأثيراتها من شخص لآخر. وفقًا لدورية Onlymyhealth، إليك أبرز العوامل التي قد تُساهم في زيادة حدة الأعراض:
ما نتناوله يوميًا له تأثير كبير على صحة جهازنا الهضمي. الأطعمة المصنعة، الوجبات الغنية بالسكر، المأكولات المقلية، ومنتجات الألبان (خصوصًا لأولئك الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز) يمكن أن تُهيّج الأمعاء وتزيد من الالتهابات.
لذلك الأنظمة الغذائية التي تحتوي على الدهون غير الصحية والسكريات المكررة تعمل على تغيير تركيبة بكتيريا الأمعاء بشكل سلبي، مما يُسهم في رفع مستويات الالتهاب.
التوتر ليس مقتصرًا على التأثير النفسي فقط، بل يمتد ليشمل تأثيرات جسدية قد تكون ضارة، خاصةً في حالة التهاب القولون التقرحي. التوتر المزمن قد يغيّر استجابة الجهاز المناعي للجسم، مما يساهم في تحفيز الالتهابات وتفاقم الأعراض.
بعض الأدوية التي تُباع دون وصفة طبية، مثل مسكنات الألم من فئة مضادات الالتهاب، قد تساهم في زيادة شدة أعراض التهاب القولون. يُنصح دائمًا بمراجعة الطبيب لاختيار بدائل آمنة تساعد على تخفيف الألم دون التأثير السلبي على المعدة.
التعرض للتلوث البيئي، المواد الكيميائية، وحتى التغيرات الموسمية قد تؤثر على صحة القولون. العيش في بيئات ملوثة قد يزيد من خطر الإصابة بالأمراض الالتهابية في الأمعاء.
إدارة أعراض التهاب القولون تتطلب الوعي الكامل بالعوامل التي قد تسهم في تفاقمها، وأخذ خطوات عملية للتحكم فيها. إليك بعض النصائح الأساسية للتعامل مع هذه التحديات:
من خلال اتباع هذه النصائح، يمكن أن يُحدث التغيير الكبير في حياتك اليومية ويساهم في إدارة الأعراض بشكل فعال.